مندوبية الكثيري في قفص الاتهام
كانت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الأسبوع الماضي، على موعد مع زوار من نوع خاص، غالباً ما يكون غير مرحب بهم، إنهم قضاة إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات.
وأفاد مصدر مطلع أن زيارة قضاة المجلس لأي مؤسسة عمومية لا يفهم من ورائها سوى وجود اختلالات في مالية ذات المؤسسة تستدعي افتحاصا من لدن قضاة مختصين.
يشار أن أصواتا تعالت خاصة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، مطالبة بتغيير جذري في هيكلة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وخصوصا تغيير القيم عليها، الإتحادية مصطفى الكثيري، الذي تجاوز سنه السبعين سنة، ويوجد على رأس المندوبية منذ عام 2000، إذ جاء خلفا لمحمد بنجلون، الذي عمر هو الآخر على رأس ذات المندوبية لأزيد من 30سنة، وهو الأمر الذي يعاب على هذه المؤسسة التي تستثنى من أي تغيير على رأسها، مما يلصق بها صفة”الجمود”، بل هناك أصوات ذهبت أبعد من ذلك وطالبت إما بإلغاء المندوبية كليا أو إلحاقها بمؤسسة أخرى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية