من يسمح للصهاينة بالدخول الى المغرب؟؟
أكد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المغرب ليست له علاقة رسمية مع الكيان الصهيوني، وأنه لا ينبغي تحريف موضوع الزيارة التي قام بها المسؤول الإسرائيلي للبرلمان المغربي.
وأوضح الخلفي، ردا على سؤال لمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حول “من يسمح للصهاينة بدخول التراب المغربي”، أن السؤال المفروض الرد عليه، نيابة عن وزير الخارجية والتعاون الدولي، هو “فرض التأشيرة على دول منطقة شينغل”.
وردا على اتهام المجموعة النيابية للناطق الرسمي بالتهرب من الجواب على سؤال شائك، وكذا بالخوف من تحمل المسؤولية في دخول “مجرم حرب دنس التراب الوطني وكذا المؤسسة البرلمانية”، قال الخلفي: “السؤال بهاته الصيغة كان مفروض توجيهه للناطق الرسمي باسم الحكومة مباشرة، وليس لوزير الخارجية، موضحا أن العمل البرلماني له نظامه الداخلي، يجب أن يحترم”.
وشدد الخلفي على أن هذا موضوع “يهم المؤسسة البرلمانية وحدها، ولهذا يجب طرح السؤال على المؤسسة التشريعية، والجواب عليها يتم من قبل البرلمان فقط لا غير”.
وأوضحت المجموعة الكونفدرالية للشغل أن سؤالها الأصلي، والذي تم توجيهه لوزير الخارجية والتعاون الدولي، كان يتعلق بالأساس حول “من يسمح للصهاينة بدخول التراب المغربي”، لكن تم إخبار المجموعة بأن السؤال الآني تم رفضه، مع العلم أنه ليس هناك أي مبرر قانوني يفيد رفض أي سؤال، فارتأت أن تفاجئ الخلفي بطرح السؤال بصيغته المرفوضة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية