مفاوضات ترميم حكومة العثماني تدخل مرحلة “البلوكاج”

أكد امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن أحزاب الأغلبية لم تجتمع منذ أسابيع للحسم في موضوع ترميم الحكومة، بالرغم من مرور حوالي 70 يوما عن الزلزال السياسي الذي أعفى فيه الملك محمد السادس أربعة وزراء ينتمون الى حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية بعد تورطهم في تعثر مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط”.
وأضاف العنصر في تصريح له ليومبة الأخبار، أنه مازال ينتظر رد رئيس الحكومة على هذه المقترحات، ونفى علمه بوجود “فيتو” على لائحة الأسماء المقترحة للاستوزار، وأن يكون قد طلب رفقة نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إعادة اقتراح أسماء أخرى لشغل المناصب الحكومية الشاغرة منذ “الزلزال السياسي”.
كما ذكرت اليومية في عددها ليوم غد الجمعة، ان مصادر قيادية بحزب العنصر أكدت وجود ازمة صامتة داخل بيت الأغلبية الحكومية، وتحدثت عن “بلوكاج” في مفاوضات ترميم الحكومة، بعدما طلب العثماني من العنصر وبنعبد الله، تقديم اسماء مقترحة لشغل المناصب الأربعة الشاغلة، وعدم الاكتفاء بالقطاعات التي كان يسغلها كل حزب قبل الزلزال السياسي، وهو الشيء الذي يرفضه نبيل بنعبد الله.
واضاف نفس المصدر، أن سبب “البلوكاج” بعود الى مطالبة جزب الحركة الشعبية بالاشراف على وزارة السكنى وسياسة المدينة وإعداد التراب الوطني، بعد اقتراح كل من محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، وادريس مرون وزير التعمير في الحكومة السابقة لشغل هذا المنصب، وتجنب وزارة التعليم نظار للمشاكل والصعوبات التي يعرفها هذا القطاع.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى