“معارضو بنعبد الله” يطالبون بافتحاص مالية التقدم والاشتراكية
ما تزال “مبادرة سنواصل الطريق”، الحركة التصحيحة من داخل حزب التقدم والاشتراكية، مستمرة في إصدار بلاغات موقعة بشعار الحزب، تهاجم من خلالها القيادة الحالية أشهرا قليلة قبل المؤتمر الوطني.
وطالب التيار في بلاغ توصل به “سيت أنفو” بافتحاص كل الجوانب المالية المتعلقة ببناء مقر الحزب وبيع المقر السابق وحجم المؤتمر الوطني، وميزانية الحملات الانتخابية منذ سنة 2011، كما طالب أيضا بافتحاص مخصصات إعلام الحزب، وعلاقة الأخير بالمواقع الإخبارية التي أحدثت باسمه، والجهات التي تشرف عليها، مع تعقب مصير المساهمات النقدية المعتبرة لبعض الأعضاء بمختلف ربوع المغرب، على ضوء معطيات قال موقعوا البلاغ إنهم يتوفرون عليها.
وأعلن التيار الذي تتزعمه وجوه سبق لبنعبد الله، أن كشف بأنها أبعدت عن الحزب بشكل قانوني بسبب إخلالها بعدد من الضوابط، -أعلن- رفضه ما سماه “المناورات التدليسية للأمين العام، باستغلال الأزمة الإجتماعية التي تعيشها البلاد لتبيض صورته، وتقديم نفسه في صورة المعارض الشرس”.
وقال تيار “سنواصل الطريق”، إن التوجه إلى القضاء للطعن في الإجراءات التحضيرية للمؤتمر، وما يرافقها من خروقات متواترة، يؤكد صواب الدعوة لفتح نقاش ديمقراطي قبل التوجه لعقد المؤتمر الوطني.
وكان الأمين العام لحزب الكتاب، محمد نبيل بنعبد الله، قد وصف في لقاء سابق أعضاء “مبادرة سنواصل الطريق” بـ “الطفيليات”، وقال إن لا أخلاق لهم ولا مبادئ ولا توجهات سياسية، مضيفا أن من يقودون التيار ثلاثة فقط من أعضاء الحزب وهم مطرودون بقوة القانون.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
