مصلي: بفضل تضافر الجهود تم إنجاز أكبر عملية إيواء للأشخاص المتشردين
شددت جميلة مصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أنه بتضافر جهود جميع المتدخلين تم إنجاز أكبر عملية إيواء للأشخاص في وضعية الشارع بالمغرب، إذ تم إيواء 6324 شخص في مراكز مخصصة لهذا الغرض.
وقالت المسؤولة الحكومية، زوال اليوم الثلاثاء، في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، إنه تم إيواء 6324 شخص بدون مأوى، 950 طفل تم إرجاع 206 منهم لأسرهم، هذه العملية تمت بتظافر جهود كل الفاعلين في هذا المجال.
وأوضحت مصلي، أنه خلال أزمة كورونا قامت مصالح وزارتها بحوالي 3850 حالة مواكبة لوضعية من هم في وضعية إهمال، وتم وضع 74 فريقا للمساعدة الاجتماعية كانت مهمتها مواكبة الأشخاص في وضعيات صعبة ( أطفال ونساء وشيوخ وكذا مهاجرين)، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا في مراكز الإيواء، لا في صفوف المستفيدين ولا في صفوف الأطر، وذلك نتيجة اليقظة الكبيرة والتعاون الكبير بين مختلف المتدخلين والشركاء، وعلى رأسهم وزارة الصحة.
وشددت المسؤولة الحكومية، على ضرورة استثمار وضعية الإيواء الكبير للأشخاص في وضعية الشارع، والتعبئة الوطنية الحاصلة للحد من ظاهرة التشرد والتحكم فيها.
ودعت في هذا الصدد إلى التفكير في سيناريوهات ما بعد كورونا، مركزة بالخصوص على ملف الأشخاص في وضعية الشارع الذين تم إيواؤهم أو الذين تم إدماجهم في أسرهم، معتبرة أنه من الواجب تحليل وضعياتهم ومواكبتهم ببرامج تأهيلية لتجنب عودتهم إلى الشارع بعد رفع الحجر الصحي.
إلى ذلك، أوضحت مصلي، أن وزارتها خصصت 129 مليون درهم كدعم للجمعيات العاملة في هذا المجال الإجتماعي، والتي تتوفر على ملفات مضبوطة قانونيا، داعية تلك التي لم تسوي وضعيتها القانونية الى ضبط ملفاتها من جديد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية