مصدر لـ”سيت أنفو” : الاتهامات الموجهة لموظفي القنصليات بالخارج باطلة
استنكر مصدر دبلوماسي الاتهامات الموجهة لبعض موظفي المراكز القنصلية بالخارج، والمتعلقة بالتلاعب في لوائح إعادة المغاربة العالقين بسبب إغلاق حدود المملكة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر في حديث خاص لـ“سيت أنفو“ أن اللوائح تمت معالجتها بعناية فائقة، والتأكد من المعايير التي تم وضعها، وتهم أساسا الأولويات، حيث تم إعطاء الأولوية في الإجلاء لأشخاص في وضعية صعبة، ونساء حوامل، ومواطنين كبار السن، مستنكرا احتجاج شاب يبلغ من العمر 23 سنة على عدم عودته في الوقت الراهن، فيما تم إجلاء أشخاص يصل سنهم 90 سنة، مصرحا بأن هناك معايير واضحة تقوم على مبدأ الأولوية والأسبقية للأشخاص في وضعية صعبة.
واعتبر مصدر الموقع من داخل الخارجية المغربية، أن جميع الاتهامات الموجهة للأطر الدبلوماسية العاملة بالخارج، باطلة، نافيا أن يكون ثمة موظف قد تلقى رشوة كما تم تداوله، ومطالبا بتقديم أدلة دامغة عوض تفريق الاتهامات في حق موظفي الدولة يعملون ليلا نهار بالخارج، وفي الخط الأمامي، منخرطين في استراتجية عامة للدولة، وكل ما ينشر هو تبخيس لعمل كبير تقوم به أطقم الخارجية المغربية بمختلف دول الاستقبال منذ بداية الجائحة.
وشدد المصدر ذاته، أن الانتقادات تبقى مقبولة فيما يتعلق بالسياسة، لكن من “العيب“ قبول اتهامات باطلة في حق موظفين من مختلف الرتب يتعاملون بوطنية كبيرة في هذه العملية، مجددا التذكير بأن اتهامات تلقيهم الرشوة تبقى باطلة، في الوقت الذي يعملون بجد من أجل إنجاح عملية الاجلاء في ظروف حسنة.
وكان موظفو الخارجية بدول الاستقبال سواء بالبعثات الدبلوماسية أو المراكز القنصلية في الخطوط الأمامية، حيث سبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة أن أشار في تدخل اليوم الإثنين، أن 10 منهم تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا، منوها بالعمل الذي قاموا به طيلة جائجة كورونا، في ظل الاتصالات التي تلقتها مصالح الوزارة والتي بلغت أزيد من 150 ألف اتصال من مواطنين عالقين بالخارج.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية