مختص في ملف الصحراء: لقاء جنيف حمل مجموعة من الأخطاء
قال صبري لحو، الخبير في الشؤون الصحراوية، إن المائدة المستديرة الثانية التي عقدت بدعوة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، شابتها مجموعة من الأخطاء.
وأوضح لحو، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن هذه الأخطاء مرتبطة بنوع وطبيعة المسألة التي سبق لمجلس الأمن أن حددها، والتي مفادها أن الحل هو حل واحد سياسي في جوهره وقانوني في شكله، بمعنى أن الأطراف يجب عليهما أن تبحث عن حل متوافق عليه.
وأكد الخبير في الشؤون الصحراوية، أن من بين الأخطاء التي تم تسجيلها، هي أن مجلس الأمن لا يفرق بين الحل السياسي وتقرير المصير وبأن هذا الأخير موكول إلى الأطراف التي تحدد شكله، وليس مرتبطا بالأشكال المتعارف عليها أو المعروفة على الصعيد الدولي.
وأفاد الخبير الصحراوي، أن خلال مناقشات المائدة المستديرة كان هناك نوع من التمويه، لأن جبهة البوليساريو أدركت أن المغرب تفوق عليها، وأن الأمم المتحدة عجزت عن إجراء الاستفتاء.
وأضاف لحو، أن المفاوض المغربي لم يفرض على الأطراف داخل هذه المائدة المستديرة، موقفه بخصوص كون الحل السياسي وتقرير المصير هو واحد لا يقبل التجزئة.
أما فيما يخص البيان الختامي الذي تم توقيعه، قال لحو، إنه تم إقحام كلمة “لا يوفر تقرير المصير، وهي كلمة لا تنسجم مع المراد، وأن التقرير يريد أن يذهب في نفس اتجاه البوليساريو بأن الحل السياسي هو شيء وتقرير المصير يأتي في المرتبة الثانية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية