محلل سياسي: حرق العلم المغربي عمل طائش يعكس رفض الانتماء
نهيلة اضماع
أثار حرق العلم المغربي موجة استياء وغضب في صفوف المغاربة، وذلك بعد المسيرة الحاشدة التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس والتي طالب فيها المتظاهرون بإطلاق سراح نشطاء حراك الريف المعتقلين.
واستنكر العديد من النشطاء السياسيين هذا الفعل واعتبروه إساءة لملف الريف والمعتقلين.
وتعليقا على الواقعة أعرب المحلل السياسي ادريس الكنبوري عن استنكاره لحرق العلم المغربي بفرنسا قائلا في تدوينة نشرها على حائطه الفايسبوكي : ” إحراق العلم المغربي في مظاهرة في باريس يوم السبت من طرف مغاربة عمل ليست له أدنى علاقة بالاحتجاج أو رفض سياسات معينة بل هو عمل طائش يعكس رفض الانتماء من الأصل لا رفض السياسات”.
وأضاف المحلل السياسي أن “العلم في كل بلدان الدنيا رمز للوطن والانتماء الجامع لا رمز طائفي أو حزبي أو إديولوجي . هناك أساليب بالعشرات يلجا إليها الغاضبون ليس بينها حرق العلم، الذين يحرقون الأعلام يحرقون أعلام دول لا ينتمون إليها احتجاجا على سياستها، أما أن تحرق علم بلادك فهذا تصرف غير متحضر وانعكاس للعدمية ورفض لشعب بكامله وتاريخ يوحد الجميع “.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية