محتجون يطالبون بإنهاء الصمت القائم بشأن قتل سلطات الجزائر لمغربيين-فيديو
التأم، اليوم الاثنين، عشرات المحتجين قبالة مقر البرلمان في العاصمة الرباط، من أجل التنديد بواقعة قتل شابين مغربيين، مطلع الأسبوع المنصرم، في المياه الإقليمية للجزائر ضواحي شاطئ السعيدية.
المشاركون في الوقفة التي دعت إليها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، حملوا صور الشابين اللذين لقيا حتفهما بطلقات البحرية الجزائرية وصور الحاكمين في قصر المرادية، كما صدحت حناجرهم بشعارات تطالب بإنهاء الصمت القائم تجاه الملف.
واعتبر عضو الرابطة عبد الفتاح زهراش، أن ما أقدمت عليه سلطات الجزائر يعتبر جريمة دولة ضد مواطنين بريئين، كما يعد خرقا سافرا لقواعد جنيف والقانون الإنساني الدولي، مضيفاً أن الحادثة ما كان لها أن تقع بالنظر إلى ما يجمع البلدين من روابط مشتركة.
وانتقد “زهراش” متحدثا لوسائل الاعلام على هامش الوقفة ما وصفه بالصمت الرهيب للحكومة إزاء ما حصل، لافتا إلى أن رمي الأخيرة الكرة إلى ملعب القضاء لا يكفي، بقدرما هي مطالبة بتقديم موقفها الرسمي.
وكان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، قد اكتفى في ندوة صحفية الخميس الماضي أن الملف بيد القضاء.