مجلس جطو يحضر لزلزال جديد

أفاد مصدر مطلع أن  المجلس الأعلى للحسابات يتهيء للإعلان عن مضمون تقرير جديد حول مؤسسة وطنية كبرى، هو من الأهمية بمكان، ولاطالما تم انتظاره.

وقال ذات المصدر إن ادريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أعلن هذا الأسبوع، أن قضاة جد متخصصين قاموا بافتحاص شامل، استغرق وقتا طويلا لكل  منشآت المكتب الشريف للفوسفاط، وأن الاعلان عن مضمون التقرير سيكون في القريب العاجل.

وأشار ذات المصدر أن جطو، عبر، أخيرا، عن استيائه من مواقف البرلمانيين “السلبية” اتجاه التقارير التي ينجزها قضاة مجلسه، رافضا الاتهامات الموجهة لهؤلاء بكونهم يعملون بمبدأ “الانتقائية” في اختيار المؤسسات موضوع الافتصاح.

وقال ذات المصدر إن إدريس جطو، وردا على بعض البرلمانين الذين اعتبروا تقارير مجلسه بدون أدنى جدوى، وأنها تبقى حبيسة الرفوف،  هو من وجه اتهاماته للمنتقدين كونهم هم من “المسؤولون عن تقارير المجلس، وأن مصير هاته الأخيرة هو بأيدي البرلمانيين، في كلتا الغرفتين، إذ أن المفروض بعد أن يتم المجلس من تقاريره، ذات التكلفة العالية ماديا ومعنويا، ويضعها أمام نواب الأمة لاستغلالها ومحاسبة ومساءلة الحكومة حول مضامينها، إسوة بما يقع في باقي دول العالم، غير أننا نحبط لعدم اكتراث النواب بها، ولا يستغلون محتوياتها في مهمتهم الرقابية على الحكومة”.

وبخصوص اتهام قضاة المجلس الأعلى للحسابات بالانتقائية في افتحاص مؤسسة دون أخرى، وأحيانا استغلال مهمتهم في تصفية حسابات سياسية، قال المصدر إن جطو دافع بقوة عن قضاته، موضحا في هذا الباب، أن المجلس يعين لجنة خاصة بالبرمجة، تشتغل على مدى سنين، بعيدا كل البعد عن انتقائية أو حسابات ضيقة، وأنه حريص بمعية قضاته، أن لا يتم استثناء أي مؤسسة من الافتحاص مهما كانت ومهما كان من يرأسها”.

 

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى