مؤسسة التمويل الدولية تنوه بالإصلاحات التي انخرط فيها المغرب خلال السنوات الأخيرة
نوه نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيرجيو بيمونتا، أمس الأربعاء بالرباط، بالإصلاحات الهيكلية الهامة التي نفذها المغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة، أن بيمونتا أكد، خلال لقاء مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن هذه المؤسسة عازمة على المضي قدما في دعم المغرب في عدد من المجالات، خصوصا تلك المتعلقة بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الشق المرتبط بالمجال الاجتماعي.
وأضاف بيمونتا، أن المؤسسة عازمة أيضا على مواكبة الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة والتي تتماشى وتوجهات مؤسسة التمويل الدولية، وتقديم ما يلزم من الدعم لتحسين أداء المؤسسات العمومية وتطوير المشاريع لضمان تمويلات خاصة في مجالات تهم البنيات التحتية الأساسية، أو تقديم الدعم لتحسين مناخ الأعمال بالمغرب.
وارتباطا بتداعيات جائحة كوفيد-19، وقرار جلالة الملك إحداث صندوق محمد السادس للاستثمار، أشاد المسؤول في المؤسسة الدولية بهذه المبادرة، مؤكدا استعداد مؤسسته التام لمواكبة هذا الورش الهام الذي يعتبر تجسيدا لحسن تدبير المغرب للجائحة بتحديد الأولويات والمبادرات التي ستساعد على تجاوز تداعياتها الصحية والاقتصادية.
من جانبه، اعتبر رئيس الحكومة أن المغرب يطمح إلى إنعاش اقتصاده وأنه مستعد لكسب هذا التحدي وتجاوز كل العراقيل التي فرضتها الجائحة، مبرزا أهمية صندوق محمد السادس للاستثمار الذي أمر الملك بإحداثه للإسهام في استرجاع الاقتصاد الوطني عافيته.
وبعد أن أشاد بالمجهودات التي تبذلها المؤسسة لمصلحة المغرب وأشكال الدعم التقني الذي تقدمه لها، يضيف البلاغ، ذكر رئيس الحكومة بالإصلاحات العميقة والمهمة التي أطلقها المغرب في مجالات شتى، وبالحرص على تعزيز التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، خصوصا في مجال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، والبنية التحتية والتنمية الجهوية.