مؤتمر وطني “صوري” لحزب الاستقلال
كشف قيادي استقلالي أن الأمر أضحى محسوما بخصوص من سيخلف حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال على رأس أمانة ذات الحزب، الذي سينطلق مؤتمره الوطني السابع عشر بعد سويعات قليلة من الآن.
وأوضح ذات القيادي، في تصريح ل”ست أنفو”، أن “جل القيادات الاستقلالية حسمت أمرها بالتصويت على نزار بركة لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، وأضحى لديها يقين تام أن بركة، هو رجل المرحلة، وأن تحت قيادته سيستعيد الاستقلال عافيته”، مضيفة” أن هناك رغبة جماعية في الانخراط في عملية إنقاذ الحزب وإخراجه من عنق الزجاجة، بعد ما عرفه خلال السنوات الأخيرة من هزات تنظيمية وسياسية غير مسوقة”.
وشدد ذات المصدر على أنه “أمامنا تمرين مصيري ستنطلق أولى مراحله غدا السبت، أول أيام المؤتمر الوطني السابع عشر، فالاستقاليون بكل فصائلهم مدعوون لتوحيد الصف ولم الشمل، وتجاوز كل الخلافات والاختلافات، وذلك لن يبدأ إلا بإنجاح المؤتمر واختيار الشخص المناسب لقيادة السفينة واخراجها من المطب البحري التي توجد فيه”.
إلى ذلك، أجتمعت أمس قيادات استقلالية بمنزل “فوزي بن علال”، وعلى رأسهم حمدي ولد الرشيد، أكبر الداعمين لنزار بركة، والذي دعا الاستقلاليين إلى ” زف بركة ليلة السبت عريسا، اثناء فوزه بالأمانة العامة للاستقلال”.
وقالت مصادر “سيت أنفو” أن الحاضرين في ذات اللقاء كانوا يتحدثون بشكل جازم ولا يدعو لأي شك على أن بركة هو خليفة حميد شباط ، وأن أجواء احتفالية سبقت حتى عقد المؤتمر الوطني السابع عشر.
في المقابل، تضيف ذات المصادر أن حميد شباط ، الأمين العام الحالي للاستقلال، وبعدما تيقن انه لا محالة مغادر لمنصبه، بدأ في الترويج وبقوة خلال اجتماعات مصغرة عقدها امس لخميس مع مجموعة من أتباعه ” أن القيادة الجديدة لحزب الاستقلال بقيادة نزار بركة غير شرعية، وسوف لن يقبل بنتائج المؤتمر السابع عشر للحزب، وقد يذهب إلى حد الطعن القانوني في النتائج”.
يشار أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ستعقد، بعد صلاة الجمعة بالمركز العام للحزب اجتماعها الأخير في ولاية حميد شباط، وذلك من أجل عرض نص التقرير الأدبي الذي سيقدمه، عشية اليوم، بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ17، على أنظار اللجنة
