لسان الحكومة: دبلوماسي إيراني بالجزائر توسط بين حزب الله و”البوليساريو”
شدد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن قرار المملكة المغربية قطع علاقاتها مع جمهورية إيران ”قرار سيادي لم يكن بايعاز أو بتحريض من أي دولة اجنبية، وجاء بعد وقوف المغرب على أدلة دامغة اكدت وبالملموس تورط إيران في دعم الانفصاليين ضد وحدة المغرب وسلامة مواطنيه”.
وأوضح الخلفي، زوال اليوم الخميس، في الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن قطع المغرب علاقاته مع جمهورية إيران هو ”قرار سيادي، وقرار مغربي خالص، لم تتدخل فيه أي دولة أجنبية”، مشددا على أن علاقات المغرب الخارجية بوصلتها الأساسية هي القضية الوطنية.
وأبرز الخلفي أن المغرب وقف على أدلة خالصة أبرزت تورط حزب الله اللبناني ومن وراءه إيران، في دعم الانفصاليين ضد وحدة المغرب الترابية، أول هاته الدلائل، يضيف المسؤول الحكومي، إرسال خبراء عسكريون من حزب الله لزيارة مخيمات تندوف، بهدف تكوين عناصر الكوموندو للتدريب على حرب العصابات، مسترسلا بالقول أن الجبهة أرسلت بدورها خبراء متفجرات، كما تم تسليم شحنة أسلحة للبوليساريو، بالاضافة الى تورط ديبلوماسي إيراني يعمل بالسفارة الايرانية بالجزائر في تسهيل اللقاءات، وتبسيط الجوانب اللوجستيكية بين حزب الله وجبهة البوليساريو .
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن المغرب “لن يتسامح مع أي جهة كيف ما كانت تسعى إلى المس بوحدته الترابية وأمن مواطنيه”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية