لزرق وابن لشكر يكشفان لـ”سيت أنفو” تفاصيل صراعهما حول الدائرة الجماعية باليوسفية
اشتد الصراع حول اسم وكيل لائحة الدائرة الجماعية، بمنطقة اليوسفية بالرباط بين مرشحين وازنين بالمنطقة، ويتعلق الأمر بالدكتور والأستاذ الجامعي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، رشيد لزرق، وابن إدريس لشكر مدير ديوان وزير العدل، حسن لشكر.
واحتد الصراع بعدما عبر التنظيم الحزبي بالمنطقة ومجموعة كبيرة من المتعاطفين عن رفضهم تزكية الحسن لشكر، بحكم بعده عن المنطقة وضعف تواصله مع الساكنة، مرشحين الخبير الدستوري الدكتور رشيد لزرق بحكم سكنه في المنطقة وتواصله الدائم مع المواطنين وخصوصا خبرته العملية المرتبطة بتدبير الشأن العام .
وفي هذا السياق، قال رشيد لزرق، المستشار السابق لإدريس لشكر، في ديوان العلاقات مع البرلمان، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن تجربة حسن لشكر السابقة كانت تجربة فاشلة، على اعتبار أنه تم رفضه في الانتخابات السابقة، مضيفا قوله “قرار ترشيحي حملته القواعد وأنتظر من الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الانتصار لرسالة الاتحاد والاستجابة لانتظارات المواطنين بمنطقة اليوسفية بالرباط”.
وتابع لزرق قائلا: “أنا ابن منطقة اليوسفية، وترعرعت فيها، وأعتبرها قلعة اتحادية وستبقى اتحادية، والاتحاد أخطأ في حقها، وحان الآن لتقديم مترشحات ومرشحين من أبناء المنطقة، والكرة الآن بيد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر”.
من جهته، نفى حسن لشكر، في تصريح لـ”سيت أنفو” أن يكون التنظيم الحزبي بمنطقة اليوسفية، قد رشح شخصا معينا على لائحة الدائرة الجماعية بالمنطقة المذكور، مشيرا إلى أن تزكية أو ترشيح رشيد لزرق من عدمه لم يتم الحديث عنه الآن.
وأضاف حسن لشكر، أن رشيد لزرق من حقه الترشح باسم لائحة اليوسفية، وأن يعبر على طموحه.
وأشار حسن لشكر، إلى أنه لم يترشح حاليا للائحة اليوسفية، كما أن هناك آلية قام بها حزب الاتحاد الاشتراكي على مستوى المجلس الوطني في اجتماعه الأخير، استعدادا للحملة الانتخابية، وتتمثل في خلق لجان محلية للانتخابات التي فيها أعضاء في الاتحاد، ومنفتحة على الكفاءات.
