كواليس اجتماع عاصف للأغلبية فقد فيه العثماني السيطرة

شهد اجتماع الأغلبية، الذي انعقد صباح يوم الجمعة، بمقر سكن رئيس الحكومة بحي الأميرات بالرباط، خلافاً حاداً بين بعض مكونات الأغلبية، كاد يُفضي إلى توقف الاجتماع، حسب ما أكد مصدر مطلع لـ”سيت أنفو”.

وأوضح المصدر نفسه أن الخلاف نشب بين مكونين من الأغلبية، بدأ بتوجيه اتهامات متبادلة في مواضيع متعلقة بحراك الريف ومشروع الحسيمة منارة المتوسط، قبل أن يتطور إلى تبادل “اللمز” في قضايا سياسية أخرى خارج موضوع الاجتماع.

وأضاف المتحدث أن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وجد صعوبة كبيرة في تهدئة الأوضاع والتحكم في سير أعمال الاجتماع بشكل عادي، مشيراً إلى أن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند لعنصر، تدخّل هو الآخر على الخط لمساعدة العثماني على تلطيف الأجواء، إلا أن مساعيهما كادت تبوء بالفشل مع احتدام الخلاف.

وفي التفاصيل يشير المصدر ذاته أن أمين عام أحد أحزاب الأغلبية، كانت أغلب تدخلاته منذ البداية تصبّ في اتجاه تحميل حزب آخر المسؤولية، مستخدماً “حشيان الهضرة”، مما دفع بالطرف المعني إلى الرد والاحتجاج بسبب ما اعتبره “خروجاً عن موضوع اللقاء وتصفية حسابات سياسية بدوافع نفسية دفينة”.

وأشار إلى أن الاجتماع توقف لبضع لحظات، من أجل محاولة احتواء الخلاف بين مكوني الأغلبية، قبل أن يُستأنف لمناقشة الأحكام الصادرة في حق نشطاء الريف.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى