كتائب ” البيجيدي” تهاجم الرباح والأخير يُهدد
اشتد الصراع بين كتائب حزب العدالة والتنمية المؤيدين لعبد الإله بنكيران، وبين القيادي بنفس الحزب ووزير الطاقة والمعادن، عزيز الرباح، مباشرة بعد وقوف الأخير ومن معه داخل ”تيار الإستوزار” سدا منيعا لترشح بنكيران لولاية ثالثة.
وشنت الكتائب هجوما واسعا داخل مواقع التواصل الاجتماعي على عزيز الرباح، انطلقت موجته على لسان الكاتب المحلي لحزب المصباح بدار الكداري بالقنيطرة التي يرأس الرباح مجلسها البلدي، حين اتهم الأخير بالتدخل في الكتابة الإقليمية، مهددا بعدم تقديم المساعدة للفرع، وهو ما رد عليه القيادي المحلي بالقول: ”غير تهنى أسي لوزير حمو قاد بهمو…”.
واعتبر ”الكتائب” ما أقدم عليه الرباح تهديدا ضمنيا لفرع الحزب بالقنيطرة، بسبب دعمهم للأمين الحالي للحزب للبقاء على رأس الحزب، عبر سعيهم نحو نقل المعركة إلى مؤتمر الحزب المقبل، واعتماد التحكيم بدل المجلس الوطني الذي قطع الطريق على بنكيران.
من جهته كشف عبد الرزاق العسلاني، أن 77 مؤتمرا من أصل 86 وقعوا ”عريضة” بقاء بنكيران على رأس العدالة والتنمية لولاية ثالثة، وذلك في القنيطرة التي يسيرها عزيز الرباح، مضيفا أن مسقط رأس الوزير بجماعة دار الكداري إقليم سيدي قاسم لوحدها 7 أعضاء مؤتمرين من أصل 7 وقعوا تلك العريضة، قبل أن يخاطب الرباح ومعه تيار الإستوزار قائلا ” مؤشرات بسيطة جدا فلا تراهنوا على السراب”، مضيفا ” حزب لا يكترث لرأي قواعده ويقفز عنها لن تسعفه مواقع حكومية ومناصب وزارية ورئاسة جماعات في شيء.. قليلا من التواضع، وبعضا من الإنصات قبل الارتطام بالحائط.. سدّدوا وقاربوا قبل فوات الأوان حيث لازال كل شيء قابل للاستدراك.. فلن تنفع بعدها لا لقاءات ولا جلسات ولا تبريرات فضفاضة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية