قيادية اتحادية تقصف “البيجيدي” والرميد بسبب حامي الدين
يبدو أن التدوينة التي كتبها مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، عقب إحالة ملف القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين على غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس، ومتابعته بتهمة المساهمة في القتل العمد في مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، لا زالت تثير الكثير من ردود الأفعال.
التدوينة التي كتبها مصطفى الرميد والتي كان مضمونها “أن النيابة العامة سبق لها في مرحلة سابقة أن دفعت بسبق البث، كما سبق لقضاء التحقيق في القضية نفسها أن اتخذ ذات الموقف، فماذا وقع حتى تنحدر الأمور إلى هذا المستوى الذي لايشرف بلدنا أبدا، بل يخدم العدمية ويزكيها ويمنحها حجة قاطعة على صوابية موقفها”، دفعت بمجموعة من القياديين والحقوقيين في الهيئات القضائية إلى الرد عليه.
واعتبرت شريفة لموير، القيادية بصفوف شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي، أن خروج وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بمثل هذه التدوينة، هو خروج انتقامي، دفع به إلى الضغط على القضاء.
وأكدت القيادية، أن الرميد قاد حملة التهجم على القضاء والتجريح والتشكيك في استقلالية القضاء ونزاهته، واتهام القضاة بأبشع تهم التسييس والانحياز.
وقالت القيادية الاتحادية، إنه انحراف خطير اتجه له الحزب الحاكم من خلال وزير حقوق الإنسان.
وختمت القيادية كلامها بالقول ” كحقوقية ويسارية متطلعة لدولة المؤسسات، نحذر من العواقب الوخيمة لحملات التجييش وتأليب الرأي العام ضد القضاة، ومن تداعيات التوظيف السياسي في هذه القضية دون إلمام بالملف وتفاصيل حيثياته”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية