قيادي في “البام” يهاجم “البيجيدي” ويصفه بـ”حزب الدولة”
أكد عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، يوم أمس السبت، خلال ندوة فكرية أُقيمت في مدينة سلا، أن حزب العدالة والتنمية هو “حزب الدولة”.
وقال وهبي إن “الأحزاب تسعى للتوافق والتفاهم مع الدولة، وهو الشيء الذي حصل بين النظام وبعض الأحزاب الوطنية، من أجل غض الطرف عن الاختلالات التي تشوب العمليات الانتخابية”.
وأضاف أن “هذه الأحزاب الوطنية تمكنت من المشاركة في الحكومات وكذا رئاستها، ومن تم الحصول على عدد وافر من العضوية البرلمانية”.
وحسب جريدة “الصباح” في عددها الصادر ليوم الاثنين، فقد اعتبر وهبي ضمن هذا الصدد، أن السر في إنشاء الدولة لحزب آخر لدعم توجه سياسي ما، أي “البام” قد بات واضحا بشكل جلي.
وأوضح وهبي خلال نفس الندوة أن حزب العثماني قد أزم المظهر الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وذلك بعد تفاقم المديونية بشكل كبير.
كما وجّه بذلك سؤالا لمصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان عن الطريق الذي يسلكه الحزب في ظل تأثر المستوى الاجتماعي، دون تحقيق لأي وعد من شعارات الحزب، مضيفا أن المغرب يتجه نحو ترسيخ أزمة عنيفة في مختلف الميادين.
وفي هذا الشأن، ردّ الرميد على تصريحات وهبي، وقال “أنتم لم تستطيعوا أن تدبروا حزبكم “البام”، وبالأحرى تدبير شأن حكومة أو بلد”، معتبرا أن المغرب أكبر من الأحزاب.
ونفى الوزير أن يكون الغرض من مساعدة الأصالة والمعاصرة هو عرقلة حزب العدالة والتنمية، أو إظهاره في صورة الحزب الذي يواجه الدولة ويريد الهيمنة عليها.
ودعا الرميد كل من يعارض الحكومة إلى النظر في التطور الذي شهده المغرب منذ 2008 إلى حدود اليوم، والتمعن في التحول الاقتصادي وكذا البنيوي في سياسة الدولة، من قبيل تغيير معالم البنية التحتية، مرورا بـ”البراق” وإطلاق قمرين صناعيين، على حدّ قوله.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية