قيادي استقلالي: شباط يعيش حالة مرضية مستعصية وخلل نفسي

قال قيادي بارز في صفوف حزب الاستقلال، إن هناك إجماع كلي من طرف كافة الاستقلاليين على رحيل حميد شباط، الأمين العام للحزب، “حتى من المقربين والمحسوبين عليه  اللذين تخلوا عنه”.

وأوضح ذات القيادي، الذي استحسن عدم ذكر اسمه لحساسية المرحلة، في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن هذا الإجماع على مغادرة حميد شباط لحزب الاستقلال أصبحت قناعة قوية حتى لدى الثلاثي المقرب والمحسوب عليه، وهم البقالي والكيحل وبنحمزة”، مردفا: “لكن الغرابة  هو تمسك الرجل بفكرة ترشيحه لولاية جديدة على رأس الأمانن العامة للحزب، والأكثر من ذلك تصريحاتها التي يقول فيها أنه لا محالة سيفوز”.

واعتبر ذات القيادي أن حميد شباط “يعيش حالة مرضية مستعصية جدا وخلل نفسي لا يوصف”، وأضاف “أن شباط وصل لحدة الخلل النفسي الخطير جدا، مما دفعني لنصح المقربين منه، والذين أضحوا قلة، أن يأخذوا الرجل عند طبيب نفسي للعلاج قبل فوات الأوان”.

واستدل المصدر على ماوصفه بـ”الحالة النفسية المستعصية لشباط”، أنه ” في اجتماع فاس، الذي لم يكن من حقه، حسب القانون الداخلي للحزب، حضوره لأنه مرشح، أكد لمناضل الحزب أنه هو من سيكون على رأس الأمانة العامة للاستقلال، ووعدهم بفعل كذا وكذا، وبدأ كعاته، باطلاق التهم في كل الاتجاهات،  بمعن أن الرجل ليس سويا”.

وأكد القيادي أنه، وبعد المؤتمر المقبل، “سيخرج حزب الاستقلال قوي جدا أكثر من أي فترة مضت، مستفيدا من  المخاض الحالي، ومن كل الأزمات والتعثرات التي عاشها وعانى منها في عهد حميد شباط”، وقال: “نحتاج رحيل شباط فقط، والامور ستسير إلى االأفضلا”.

وبخصوص الشخصية التي يرى القيادي الاستقلالي أنه البديل الأمثل لتقود الاستقلال والاستقلاليين في هذه المرحلة، شدد القيادي الاستقلالي على أنها “لن تكون سوى نزار بركة، فهو رجل المرحلة بامتياز، ومعه سيكون الاستقلال بأيادي أمينة، فنحن في أشد الحاجة لشخصية في مثل اخلاق ورزانة نزار بركة”، مردفا: “الرجل هو ابن الحزب، وتدرج في هياكله، وتحمل مسؤوليات وزارية أبتان عن حنكته في تدبيرها، ولا أساس لما يروج له شباط أنه مرشح السلطة، هذا كلام خال من كل صحة، كباقي كل كلام شباط”، ثم زاد ” شباط هذا الذي كان بمثابة حادثة سير، جاء في فترة اراد فيها المخزن القطع مع أهل فاس، وكانت لشباط الجراة ان يلعب هذا الدور الانتقالي، على أساس أن يبقى لولاية واحدة فقط، ثم يغادر، لكن الرجل استحلى اللعبة، ورفض الرحيل عن طواعية”.

وأكد  ذات المصدر أن المرحلة أيضا هي مرحلة “عودة الأحزاب الوطنية، فالأحزاب الإدارية استنفذت أدوارها التي خلقت من أجلها، والتي كانت أساسا خق خريطة سياسية معينة، وأبدا لم تكن حلا لمشاكل المغرب، وهذا ما أبان عنه الحراك في الريف،  الآن أصبحت الدولة واعية بهذا الأمر، وترى أنه من مصلحتها إعادة الاعتبار للأحزاب  الوطنية”.

 

 


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى