قتلى الطائرة المنكوبة.. “لاماب” تُهاجم الجزائر وتكشف هوية قيادات البوليساريو
هاجمت وكالة المغرب العربي للأنباء، الجزائر، في تقرير تحليلي حول تحطم الطائرة العسكرية، ومقتل 257 من أفراد الجيش الجزائري، من بينهم 30 عنصراً من جبهة البوليساريو.
وأشارت الوكالة الرسمية المغربية إلى أن حادث تحطم الطائرة، أمس الأربعاء، كشف “تواطؤ النظام الجزائري مع انفصاللي البوليساريو، والذي أضحى مؤكدا وجليا أكثر”.
وأضاف المصدر ذاته أن من بين قتلى جبهة البوليساريو، هناك محمد الأغضف، الملقب “بوجمبورا”، المعروف بكونه واحدا من كبار رجال الأمن في البوليساريو، والشيخ دوا ولد بوسيف، الذي شغل قيد حياته، العديد من المناصب الهامة داخل الجبهة، ومنها منصب دبلوماسي في سفارة البوليساريو بالجزائر العاصمة، ومنصب المسؤول عن الهلال الأحمر بالجزائر وبوهران.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فإن هذا الدليل الجديد، الذي يضع الدبلوماسية الجزائرية في موقف حرج، وكذا موقفها الرسمي، والتصريحات التي صدرت دائما عن الجزائر بخصوص هذا النزاع المصطنع، لم يعد بإمكان النظام الجزائري، أن يستمر إلى ما لا نهاية في التنصل من “مسؤولياته الكبيرة” في النزاع حول مغربية الصحراء، ويفند أنه الطرف الرئيسي في واحد من أقدم النزاعات على صعيد القارة الافريقية. وهو معطى مؤكد تعترف به العديد من البلدان ورجال القانون والمسؤولين، والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية بمختلف أرجاء المعمور، من خلال التأكيد بأن تورط الجزائر تقف خلفه أغراض من أجل هيمنة وتوسع نظام يتحكم فيه العسكر.
وفي غياب أي تعليق من طرف المؤسسات الرسمية بالمغرب، عن حادث تحطم الطائرة الجزائرية، وعدم بعث أي برقية تعزية، من أية جهة بالمغرب للجزائر، يُطرح سؤال حول ما إذا كانت التقارير التي تنشرها وكالة المغرب العربي للأنباء بخصوص موضوع الطائرة الجزائرية المنكوبة، تعبر عن موقف رسمي مغربي يتم تصريفه إعلامياً.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية