قافلة ”الأحرار” تُنصت لمشاكل ومطالب ساكنة سيدي سليمان

واصل حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء اليوم الأحد، بمدينة سيدي سليمان، سلسلة لقاءاته في إطار برنامج الإنصات “100 يوم 100 مدينة”، الذي كان قد أطلقه عزيز أخنوش رئيس الحزب، من مدينة دمنات في نونبر الماضي.

وشهدت محطة سيدي سليمان، حضور كل من حسن الفيلالي عضو المكتب السياسي للحزب، إلى جانب مصطفى بايتاس المدير العام للمقر المركزي لحزب “الأحرار”، إضافة لمنسقي الحزب الجهوي والإقليمي وأعضاء من الشبيبة الجهوية وعدد من المناضلين والمناضلات.

وفي تصريح لـ”سيت أنفو”، قال حسن الفيلالي عضو المكتب السياسي إن محطة سيدي سليمان عرفت حضورا بارزا لساكنة المدينة، قصد التعبير عن مشاكلهم والإكراهات التي يعانون منها، وذلك من خلال الورشات التي يسهر عليها مجموعة من المؤطرين داخل الحزب، والتي من خلالها سيتم الخروج بمجموعة من الأفكار المرتقب بلورتها على الصعيد المركزي في إطار برنامج إنتخابي تعاقدي سيتم الترافع عليه في الانتخابات القادمة.

وأضاف الفيلالي أن، البرنامج الانتخابي المقبل لحزب “الحمامة” سينبثق من المشاكل الأساسية التي يعيشها المواطنون عن قرب وليس داخل مكاتب مكيفة على حد تعبيره، فبرنامج مسار الثقة الذي وضعه الحزب سيحاول معالجة أبرز النقط والمشاكل التي لامسها برنامج 100 يوم والمتجلية في الصحة والتعليم والشغل.

فيما أكد مصطفى بايتاس، مدير المقر المركزي لحزب “الأحرار” في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن مدينة سيدي سليمان تزخر بمجموعة من الإمكانيات البشرية والمادية إلا أن مسار التنمية بالمدينة يتخبط في صعوبات جمة تعيق تطورها.

وتابع بايتاس، أن حزب “الحمامة” يواكب عن كثب بتزامن مع هذه اللقاءات، المشاكل اليومية للمواطنين في كافة المدن التي زارتها وستزورها قافلة البرنامج، وذلك عن طريق المناضلين والهيئات الموازية بكامل مناطق المغرب، بغية تحقيق تنمية حقيقية وتشكيل تعاقد سياسي جديد مع كافة أطياف المجتمع.

جدير بالذكر أن، برنامج “100 يوم 100 مدينة” سيمتد إلى غاية شهر يونيو المقبل، وسيجوب من خلاله الحزب عددا من المدن الصغرى والمتوسطة، بهدف إعطاء الكلمة لساكنة هذه المدن لتشخيص الوضع واقتراح الحلول قصد تجاوز السلبيات التي تعيق تطور هذه المدن


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى