فاجعة وفاة 3 أشخاص داخل “قادوس” بالخميسات تصل إلى البرلمان
وصل حادث مصرع 3 أشخاص قبل أيام، اختناقا داخل “قادوس” بجماعة المعازيز بالخميسات إلى البرلمان.
وفي هذا السياق، وجّه محمد أشرورو، النائب البرلماني، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أول أمس الأربعاء، سؤالا كتابيا، إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، حول وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا في بالوعة للصرف الصحي بمركز جماعة المعازيز بإقليم الخميسات، بعدما حاولوا تطهير بالوعة للصرف الصحي.
السؤال الذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أفاد فيه النائب البرلماني، محمد أشرورو، أن مرکز جماعة المعازيز بإقليم الخميسات، اهتز على فاجعة وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا في بالوعة للصرف الصحي إثر محاولة أحدهم تنقيتها بعد معاناة الساكنة المجاورة للبالوعة من انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها”.
وأصاف أشرورو، أن “هذا الحادث يكشف أحد أوجه معاناة ساكنة هذه الجماعة، إذ أن هذه الأخيرة ظلت لسنوات ولازالت تعاني من غياب مرافق حيوية أهمها التطهير السائل ومحطة لمعالجة المياه العادمة، وهو الأمر الذي نبهنا اليه أكثر من مرة من خلال أسئلة كتابية وشفوية عديدة (على سبيل المثال تعقیب شفوي بتاريخ 03 فبراير 2020، وسؤالان كتابیان تحت عدد 11045 بتاريخ فاتح أبريل 2019 و18321 بتاريخ 28 أبريل 2020) لم نتلق من خلالها إلا وعودا لم يتم الالتزام بها لحد الساعة”.
وأشار أشرورو “سبق أن تلقينا من طرف السيدة وزيرة للطاقة والمعادن والماء والبيئة في يوليوز 2009 آنذاك وعودا بانطلاق الأشغال المتعلقة بالتطهير السائل ومحطة لمعالجة المياه العادمة بمركز المعازيز، لكن هذه الوعود تبخرت وظلت حبرا على ورق الى حدود اليوم “.
وإنصافا لسكان جماعة المعازيز، ساءل أشرورو، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عن الأسباب الكامنة وراء التأخير في إنجاز أشغال التطهير السائل ومحطة معالجة المياه العادمة بجماعة المعازيز، وعن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، طبقا لمقتضيات الدستور.
كما استفسر أشرورو، الوزير عزيز رباح، عن الإجراءات التي تنوي وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، القيام بها للإسراع بالبدء في أشغال التطهير السائل ومحطة معالجة المياه العادمة بمركز جماعة المعازيز.
جدير بالذكر، أن جماعة المعازيز بمدينة الخميسات، اهتزت على وقع فاجعة خطيرة، يوم الثلاثاء 13 أبريل الجاري، أسفرت عن مصرع 3 أشخاص، خلال محاولتهم عملية تطهير بالوعة الواد الحار.
وأفاد مصدر “سيت أنفو”، أن أحد الأشخاص نزل لبالوعة الصرف الصحي من أجل تطهيرها، لكن أغمي عليه، ما تسبب في وفاته، مشيرا إلى أن شابين آخرين بادرا إلى إنقاذ الضحية لكنهما تعرض لنفس المصير، فتوفي بدورهما داخل البالوعة نظرا لعمقها.
وأضاف المصدر ذاته، أن رجال الدرك الملكي حلوا بمكان الحادث، رفقة عناصر الوقاية المدنية، بمجرد إشعارهم بالواقعة، حيث تم انتشال جثتين، كما تم فتح تحقيق في هذا الحادث المأساوي من أجل كشف ملابساته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية