عصيد يعود إلى إثارة موضوع تقاعد بنكيران مع المرجعية الإسلامية
قال أحمد عصيد، الناشط الأمازيغي، إن “عبد الإله بنكيران صرح بأن سبب فشل حزب العدالة والتنمية هو تفريطه في “المرجعية الإسلامية”، ويثير التصريح السؤال التالي: إذا كان الحزب قد فرط في المرجعية الإسلامية في الخمس سنوات الأخيرة التي أدت إلى هزيمته، فهل معناه أنه كان ملتزما بها قبل ذلك؟”.
وأضاف عصيد في تدوينة له، “إذا كان الجواب بالإيجاب فما هي السياسات التي أقرها الحزب ووقع عليها انطلاقا من التزام أعضائه بنصوص الدين الإسلامي؟، هل هي الزيادة في نسبة الديون الخارجية أو المس بصندوق التقاعد أو الغدر بالمتعاقدين أو تحرير أسعار المحروقات وتمرير قوانين غير دستورية أم عبر ارتفاع نسبة الرشوة والفساد بثماني مرات؟”.
وتابع: “ألم تكن سياسة الحزب الأغلبي وبالا على المغاربة تحت قيادة بنكيران الذي أعلن بأن مرجعيته هي “ابن تيمية” وأقرّ في نفس الوقت ووقع على سياسات خطيرة ولا شعبية أغرقت البلد في الديون وتركت ملفات ما زال لهبها يصلي الدولة والمواطنين حتى الآن، دون الحديث عن الانحرافات الفردية التي لا تهمّ المغاربة”.
وأورد المتحدث ذاته، “ثم أين يوجد في المرجعية الإسلامية الحق في الحصول على تقاعد غير مستحق بسبعة ملايين في الشهر، ثم العودة إلى الكذب على المغاربة باستعمال الدين؟”.
ولفت أنه “يبدو من تصريح الرجل أنه لا ينوي القيام بالمراجعات الضرورية والحقيقية لإنقاذ حزبه من المصير المحزن الذي انحدر إليه، وأنه ما زال يعتقد بأن الشعبوية الفارغة التي استهلكت في السابق، كفيلة وحدها بتحقيق المراد من جديد”