عرشان: القاسم الانتخابي سيساعد بعض الأحزاب على إسماع صوتها داخل البرلمان
عبر عبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عن تفاؤله بخصوص وضعية حزبه ما بعد استحقاقات 2021، مؤكدا أنه ” سيعود بقوة في الفترة المقبلة، وسيقول كلمته في الاستحقاقات الانتخابية المقررة في 8 شتنبر المقبل”.
وشدد عرشان، مساء الأربعاء، في برنامج ” إنتخابات 2021″، الذي يبث على القناة الثانية، على أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية راجع بقوة في الفترة المقبلة، مؤكدا أنه سيقول كلمته في إنتخابات 8 شتنبر، مسجلا أنه سيصلح التراجع الكبير الذي عرفه في السنوات القليلة الماضية.
واعتبر عرشان أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين يعد فرصة لبعض الأحزاب من أجل إسماع صوتها داخل قبة البرلمان، بما فيها حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية الذي سيساعده هذا القاسم الجديد على تحسين نتائجه في الانتخابات المقبلة، ملفتا إلى أن بعض هذه الأحزاب السياسية المسماة” الصغيرة” وإن لم تكن ممثلة في البرلمان، إلا أنها تمتلك من الأفكار والمقترحات ما يفيد المجتمع ويساهم في تطوير تدبير الشأن العام، مسجلا أنه لطالما كان يطالب بتوفير عناية خاصة بهاته الأحزاب وتوسيع تمثيليتها السياسية، داعيا إلى عدم احتكار المشهد السياسي من قبل ذات ال 8 أو 9 أحزاب.
إلى ذلك، وردا على سؤال حول إمكانية اندماج حزب عرشان، وهو الحزب المصنف ” صغيرا” في حزب آخر، أكثر تأثيرا منه، للقضاء على البلقة التي يعرفها المشهد السياسي، قال الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، إن أغلب قرارات الاندماج لم تعرف نجاحا في السنوات الماضية ” وهذا ما حدث عندما اندمج حزب الحركة الشعبية سنة 1996 مع كل من الاتحاد الديمقراطي ( بوعزة يكن) والحركة الوطنية ( المحجوبي أحرضان)”، معتبرا أن هذه التجربة ” فشلت حيث إن الملتحقين من باقي الأحزاب بالسنبلة لم يجدوا مكانا لهم داخل الحركة الشعبية، وتم اقصاؤهم وتهميشهم”، رافضا في هذا السياق توصيف بعض الأحزاب ب ” الصغرى” حيث لا ينسجم هذا الوصف مع واقع تلك الأحزاب ومنها حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية “خاصة بعد مرور 25 سنة على تأسيسه الحزب، ف“النخلة” لعبت أدوارا محورية في المشهد السياسي المغربي خاصة في بداياته” بحسب عبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية