عدم إدارج العاملين بالجماعات ضمن الفئات المستفيدة من لقاح كورونا يجر وزير الصحة للمساءلة
وجّه مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أمس الثلاثاء، سؤال كتابيا، إلى رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، حول أسباب عدم إدراج العاملين بالجماعات الترابية ضمن فئات الصفوف الأمامية من التلقيح ضد فيروس كورونا – كوفيد 19، التمس فيه مولاي حمدي ولد الرشيد، من الحبيب المالكي، رفعه إلى وزير الصحة.
السؤال الموجه إلى رئيس مجلس النواب، والذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، جاء فيه ” قام العاملون بالجماعات الترابية، كما لا يخفى عليكم، بدور كبير خلال الفترات العصيبة التي شهدتها بلادنا إسوة ببقية بلدان العالم جراء انتشار جائحة كورونا كوفيد – 19، وذلك إلى جانب مجموعة من القطاعات التي صنفت في مجال الصفوف الأمامية لتلقي اللقاح، وقد بذلوا مجهودات كبيرة في الميدان من خلال عمليات التعقيم والتنظيف التي شهدتها كافة المنشئات، بالإضافة إلى تواجد العديد منهم بشكل يومي للقيام بعمليات التنظيف وتجهيز أماكن عزل المخالطين وعمليات دفن الضحايا، إضافة إلى أنهم ظلوا على تماس مباشر مع المواطنين من مرتادي كافة مكاتب الجماعات الترابية، (مكاتب الحالة المدنية، مكاتب تصحيح الإمضاءات ومكاتب مطابقة الوثائق لأصولها، بالإضافة إلى مكتب الشباك الوحيد…إلخ )وهو ما يتطلب تصنيفهم ضمن “فئات الصفوف الأمامية” في مواجهة هذا الوباء”.
وساءل عضر الفريق الاستقلالي، وزير الصحة، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل إدراج هذه الفئة ضمن الدفعة الأولى من المستفيدين من اللقاح حفاظا على أرواحهم وسلامتهم وسلامة أسرهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية