عتيق السعيد: العلاقات المغربية الأردنية تجسد تفاعلا متميزا وتثبت باستمرار تلاقي الرؤى حول مختلف القضايا

أوضح عتيق السعيد، باحث ومحلل سياسي، أن زيارة عاهل المملكة الاردنية للمغرب تعتبر محطة مهمة ضمن جهود المملكتين لتعزيز التعاون و الشراكة مع الدول العربية في مختلف المجالات، وتفعيل العمل العربي المشترك باعتباره أحد أهم السبل لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة العربية وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامةرفي المنطقة، لاسيما أن العلاقة بين المملكتين تمتد تاريخيا وإنسانيا، حيث تزداد متانة وتقدما مع مرور الزمن، و بالتالي تترجم هاته الروابط الطموح المشترك بينهما فيما يخص تطابق وجهات النظر والمواقف في مختلف القضايا سواء الثنائية أوالمتعددة الأطراف. كما تشكل محور دفع لإيجاد واقتراح الحلول الجادة والفعالة حول مختلف القضايا المطروحة على الاصعدة الدولية والإقليمية.

وأكد السعيد في تصريح لــ”سيت أنفو” أن زيارة الملك عبد الله الثاني ستعزز عمق العلاقات الأخوية بين المملكتين الشقيقتين سواء على الصعيد الثنائي أو على الصعيدين العربي، بالإضافة إلى ما تشكله من قوة توافق متميزة تتجلى في الاستفادة من تجارب المملكتين، بالنظر لغناهما وتاريخهما في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملكين الذين أثبتوا واقعية وحكمة التجربة الاستثنائية في مجال الديموقراطية، وتطورها وثباتها رغم تغير الأوضاع والأحوال الإقليمية، و أيضا ما عرفته المملكتين من نهضة شملت مختلف المجالات وعززت المكانة المتميزة التي تحظى بها إقليميا، ودوليا في مجال الممارسة الدستورية، وترسيخ الديمقراطية المحلية وتعزيز الحريات والحقوق، وتشبتهما بثقافة السلم والسلام والتسامح.

وقال السعيد إن العلاقة بين الرباط و عمان تعد علاقة تفاعل مثمرة تثبت باستمرار تلاقي الرؤى، و تجسد تناغم المواقف وتطابقها في العديد من القضايا العربية و الدولية، كما تسعى إلى مواصلة العمل المشترك من أجل فتح آفاق واسعة أمام التعاون الثنائي المتميز، وجعله نموذجا لعلاقات تآزر فاعل بين شعبين شقيقين تشدهما روابط الإخاء والتفاهم الودي والتقدير المتبادل، مشيرا إلى أن “المملكة الأردنية الهاشمية لطالما أثبتت مواقفها تجاه مختلف القضايا التي تهم المملكة المغربية خصوصا موقفها الداعم للمغرب في قضية صحراءه المغربية”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى