صقور “البيجيدي” تهدد العثماني
بات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يواجه شبح عصيان سياسي داخل حزبه، إذ تلقى تهديدات من صقور “بيجيدي” بإشعال فتيل مواجهة برلمانية إذا أخذ الأمر القضائي القاضي بمتابعة البرلماني عبد العالي حامي الدين مجراه، وأن الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة سيكون له ما بعده إذا ورط الإجراء المعلن عنه من قبل قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس القيادي المذكور في جريمة المساهمة في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الخميس، فإن دائرة المهددين بضرب التحالف لم تقف عند حدود الأعضاء المحسوبين على تيار بنكيران، بل اتسعت لتشمل قياديين مناصرين للعثماني، الذي قدم وعودا بمجاراة الأصوات الغاضبة، إذا تطورت مستجدات الملف في اتجاه فتح القضية من جديد.
ورغم محاولة العثماني تلطيف عبارات البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة المنعقد يوم الثلاثاء وحصر مضامينها في ما هو قضائي وقانوني وعدم إسماع صوت أصحاب الدعوات المهددة بالانسحاب، فقد تسربت من كواليس “بيجيدي” رسائل قوية موجهة إلى جهات في الدولة، مفادها أنه ستكون للمتابعة تداعيات سياسية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية