صراع بين الأزمي والعثماني على الأمانة العامة للمصباح
الواضح أن مهمة اختيار امين عام جديد لحزب العدالة والتنمية، خلفا لعبد الإله بنكيران، ليست بالهينة، وأن صراعات أخرى طفت على سطح القاعة الكبرى التي تشهد في هذه الأثناء (اليوم الأحد) نقاشات حادة تذهب في أحايينا كثيرة في اتجاه الحدة والتصعيد، هذه المرة بين تيارين جديدين، الأول يساند ترشيح سعد الدين العثماني، الرئيس السابق للمجلس الوطني للحزب، والثاني يساند وبشدة ترشيخ الأزمي الإدريسي، رئيس الفريق النيابي لذات الحزب بالغرفة الاولى.
ويستند كلا التيارين على معطيات يحاول كل طرف اسعار مدى صحتها ومدى تماشيها ومصلحة الحزب خاصة في مرحلة ما بعد عبد الإله بنكيران، التي عليها إجماع كلي كونها ستكون من الصعوبة بما كان.
مصدر “سيت أنفو” أوضح أن التيار المساند للأزمي يقول بصعوبة جمع العثماني بين مهمتين صعبتين، رئاسة الحكومة، التي يجد فيها أصلا صعوبة كبيرة، وبين الأمانة العامة للحزب، وأن إعطاء الفرصة للأزمي ستبين مدى ديمقراطية الحزب الذي يعطي بهذا الاختيار فرصة جديدة لقيادة من نوع آخر بعيدا عن صقور الحزب.
أما التيار المساند لسعد الدين العثماني، فيرتكز على كون الرجل هو رجل المرحلة بامتياز، وأنه من صالح العدالة والتنمية أن يكون أمينه العام هو ذاته رئيس الحكومة.
ويعلو بين الفينة والأخرى صراخ وعلو أصوات، تدل على مدى سخونة النقاش الدائر حالياً بين منتدبي المؤتمر الثامن للبيجيدي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية