صديقي: السيارات الإيكولوجية لا تصلح لقطاع الفلاحة في الوقت الراهن
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن السيارات الإيكولوجية لا تصلح حاليا لاعتمادها بديلا عن السيارات العادية في حظيرة قطاع الفلاحة ضمن برنامج شراء سيارات الدولة والمؤسسات العمومية.
وبرر “صديقي” طرحه بكون السيارات الإيكولوجية المتوفرة حاليا في السوق الوطنية لها خاصيات تقنية تحد من ملاءمتها لطبيعة المهام المنوطة بمصالح القطاع، خصوصا ضرورة قطع مسافات طويلة لأداء المأموريات المبرمجة على الصعيد الوطني.
وأفاد الوزير في معطيات ضمّنها في جواب على سؤال برلماني، أن الخاصيات المقرونة بهذا النوع من السيارات، تتلخص أساسا في قصر المسافة التي تقطعها قبل ضرورة إعادة شحن بطاريتها من جديد، مضيفا أن مدة الشحن الطويلة تتراوح ما بين 7 و 12 ساعة، علاوة على عدم تغطية محطات التعبئة لجميع أرجاء التراب الوطني وكذ محدودية السرعة القصوى، فضلا عن كلفة الشراء التي لا تزال مرتفعة.
وسجل المسؤول الحكومي، أن قطاع الصيد البحري عمل على برمجة شراء ثلاث سيارات نفعية هجينة لفائدة حظيرته المركزية لاستعمالها في قضاء أغراض إدارية، مضيفا أن هذا الإجراء سيتم تعميمه على باقي المصالح الخارجية للقطاع في غضون السنوات القادمة، تفعيلا لمقتضيات القوانين البيئية سارية المفعول.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية