“سنواصل الطريق” تتهم بنعبد الله بالسعي لاختطاف الحزب وتصفه بـ”عنوان التبخيس السياسي”

اتهمت مبادرة “سنواصل الطريق” التي يقودها عدد من أعضاء حزب التقدم والإشتراكية الغاضبين من السياسة التدبيرية لأمينه العام محمد نبيل بنعبد الله، الأخير بمحاولته اختطاف الحزب وارتهانه لتطلعاته الشخصية، ضدا على إرادة أعضائه في مختلف المواقع.

ووصفت المبادرة في بيان لها توصل به “سيت أنفو” بنعبد الله بأنه صار عنوانا للتبخيس السياسي داخل المجتمع، وغدت طروحاته الساذجة تثير العزوف السياسي لدى النخب المثقفة والشابة والتي كانت مواقف الحزب بجرأتها وشجاعتها تجد التعاطف الكبير في وسطها.

وأبدى الغاضبون من الأمين العام لحزب الكتاب رفضم بقاءه في منصبه، داعين إياه إلى فتح المجال أمام جيل جديد من النخب الحزبية الشابة والإسهام الإيجابي في انتقال الحزب إلى مرحلة جديدة من حياته واستحضار فلسفة النفس الديمقراطي، بدل الاختناق الديمقراطي.

وقال البيان إن محمد نبيل بنعبد الله يستغل الوقت الميت من ولايته لطرح ورقة مداخل للنقاش والتفكير والالتفاف على المبادرة، ومحاولة اختزال حزب عتيد في شخص أمينه العام من خلال الترويج لفكرة عدم وجود مرشح لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، مع العمل على تعديل قوانين الحزب لخدمة أجندته في الخلود على رأسه.

ودعت مبادرة “سنواصل الطريق” أمين حزب الكتاب إلى التحلي بالمنطق والوضوح في إنتاج الخطاب السياسي والتوقف عن التضليل المتعمد والهجمات الدنيئة على أعضاء متشبعين حتى النخاع بالالتزام السياسي النقي وزرع قيم التشكيك في النوايا، كما طالبت أعضاء المكتب السياسي ومجلس الرئاسة ونواب فريق الحزب بمجلس النواب وزعمائه التاريخيين وكل مناضليه إلى رفض ما يتعرض له الحزب من تدبير تسلطي للأمين العام، على حد تعبير البيان.

من جهته، رفض الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله التعليق على بيان أصدرته اليوم الجمعة “مبادرة لنواصل الطريق” التي تقودها أسماء بينها قادة من حزب الكتاب، وقال في تصريح مقتضب لـ “سيت أنفو” إن الأمر لا يهمه ولا يستحق أي قراءة أو تعليق.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى