سفير: الاحتفاء بالذكرى الـ60 للعلاقات الدبلوماسية المغربية الشيلية محطة لتثمين مسار التعاون الثنائي
أكد سفير الشيلي بالرباط، أليكس جيجر صوفيا، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الذكرى الستين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والشيلي، السنة المقبلة، ستشكل محطة لتثمين مسار التعاون بين البلدين والدفع به إلى مستويات أعلى.
وخلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، على إثر انتهاء مهامه الدبلوماسية بالمملكة، أشاد السفير بالطفرة النوعية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والشيلي في السنوات الأخيرة، معتبرا أن “المغرب بلد جد هام بالنسبة للشيلي”.
وثمن السفير، حسب بلاغ لمجلس النواب، العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وانتظام التشاور والتنسيق بين برلمانيي البلدين، مذكرا بزيارة رئيس مجلس النواب الشيلي للمملكة بداية السنة الحالية، والتي توجت بالتوقيع على اتفاقية للحوار البرلماني المغربي-الشيلي.
من جهته، يضيف البلاغ، قال المالكي إن الاحتفاء بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية المغربية-الشيلية، السنة المقبلة، سيشكل مناسبة لإعطاء نفس جديد للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين، وبين البلدين بصفة عامة.
وأكد المالكي على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في توثيق وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين، مذكرا، في هذا السياق، بأن اتفاقية الحوار البرلماني بين مجلس النواب بالمملكة المغربية ونظيره بالشيلي تعد أول اتفاقية من نوعها يوقعها المجلس مع مؤسسة تشريعية أخرى.
يذكر أن مجلس النواب المغربي ونظيره الشيلي، وقعا شهر فبراير الماضي، اتفاقية للحوار البرلماني بينهما، تروم مأسسة لجنة للحوار البرلماني بين المجلسين، وإنشاء فضاء لتبادل الخبرات والتجارب في المجال التشريعي.
كما تهدف الاتفاقية إلى تبادل الوفود من برلمانيين وموظفين بكلا المؤسستين التشريعيتين، وتعزيز مساهمة الدبلوماسية البرلمانية في تطوير العلاقات الرسمية بين حكومتي البلدين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية