زينة شاهيم: نصغي لصوت الشباب لكننا نرفض تحويل المطالب الاجتماعية إلى سلاح سياسي

أكدت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار وعضو مكتبه السياسي، زينة شاهيم، أن ما يعبّر عنه الشباب المغربي اليوم من مطالب اجتماعية واقتصادية حق مشروع يجسد حيوية المجتمع المغربي ونضج تجربته الديمقراطية.

وقالت شاهيم، في تدوينة على صدر حسابها الرسمي بمنصات التواصل الاجتماعي، إنها تتحدث من موقعها كامرأة وأم مغربية، معتبرة أن الديمقراطية الحقيقية تعني الإنصات لصوت الشباب وهم يطالبون بتعليم جيد، وصحة في متناول الجميع، وعيش كريم في وطن يسع أبناءه جميعاً.

وأضافت أن هذه القناعة كانت الدافع الرئيسي وراء انخراطها في العمل السياسي، إيماناً بضرورة المشاركة الإيجابية في خدمة الوطن.

لكن البرلمانية التجمعية شددت في المقابل على رفضها القاطع لاستغلال هذه المطالب العادلة لتصفية حسابات سياسية أو للنيل من مؤسسات منتخبة، وعلى رأسها رئاسة الحكومة التي نالت ثقة المغاربة في انتخابات 2021، معتبرة أن التشويش على عمل المؤسسات لا يخدم المصلحة الوطنية.

وأكدت شاهيم أنها اشتغلت عن قرب مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وتعرف فيه رجلاً وطنياً مخلصا، وفيا لملكه، يعمل بجدّ وإصرار على إنجاز مشاريع الإصلاح الكبرى التي تشمل مختلف القطاعات، مع اهتمام خاص بالشباب والنساء باعتبارهم ركيزة التنمية وأمل المستقبل.

وأوضحت النائبة البرلمانية أن تحديات التنمية التي تراكمت لسنوات طويلة لا يمكن تجاوزها بين عشية وضحاها، لكن الحكومة الحالية تملك الإرادة الصادقة لمواجهتها بروح مسؤولة، مشددة على اعتزازها بالدفاع عن رئيس الحكومة وعن كل من اختار خدمة الوطن من داخل المؤسسات الدستورية.

وختمت شاهيم تدوينتها بالتأكيد على أن الإصلاح عمل تراكمي يحتاج إلى الصبر والوحدة، وأن بناء مغرب أفضل يتطلب مشاركة الجميع في مناخ من الثقة والمسؤولية.


إيداع المتورطين في أحداث سلا سجن العرجات

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى