زلزال مرتقب من الجنوب.. العثماني يقود وفدا هاما لتفقد مشاريع بجهة كلميم واد نون
شرع وفد حكومي اليوم، برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، صباح اليوم الجمعة، في عقد أولى جلسات العمل مع منتخبي جهة كلميم واد نون، ورؤساء الإدارات الترابية، في إطار زيارة رسمية للجهة تستغرق يومين.
وسيعقد العثماني بمعية وفده الوزاري سلسلة لقاءات مع كل من محمد الناجم ابهي، والي جهة كلميم وادنون، وامباركة بوعيدة، رئيسة الجهة، ومديري المؤسسات العمومية وعمال العمالات والأقاليم بالجهة والنواب البرلمانيين والمتدخلين السياسيين.
زيارة حكومة العثماني لكلميم لا تأتي في سياق ” عادي وطبيعي” بحسب ما كشف عنه مصدر برلماني ينتمي للجهة التي ” تعيش على وقع تعثرات ممنهجة على جميع الأصعدة، خاصة على مستوى مشاريع ملكية لم ترى النور بسبب ” تكالب” لوبيات الفساد يوجد ضمنها منتخبين نافذين” يشدد المصدر، الذي أوضح أن ” مجموعة من المشاريع التنموية تعرف عرقلة كبرى، نتيحة إصرار منتخبين على تجميد استثمارات لأكثر من عشر سنوات، تمكنت خلالها الحسابات السياسية من فرض سطوتها، ونجحت في إفشال وصاية خمسة ولاة على التوالي”.
ويستمع في هاته الأثناء رئيس الحكومة ومن معه لعرض يشخص الوضعية التنموية لجهة كلميم وادنون، ليبحث بعدها وضعية الأوراش الكبرى ومستوى تقدم إنجاز أهم الاتفاقيات والبرامج التنموية، وتقديم المقترحات والحلول لتسهيل أجرأتها، وكذا تحديد التوجهات لسير أشغال الورشة الجهوية.
يذكر أن المشاريع المؤجلة في جهة كلميم تفوق من 200 مليار، تشمل مشروعا سكنيا يستهدف أفراد القوات المسلحة الملكية، فندقا كبيرا، مركبات تجارية وناديا رياضيا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية