زلزال الملك يفتح المجال أمام هذه السيناريوهات غير المتوقعة (خبير)
أحدث الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، الزلزال السياسي الذي وعد به في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، وعصف ”زلزال الملك” بوزراء ومسؤولين بارزين، منهم من يتولون حقائب وزراية في عهد الحكومة الحالية، ومنهم من تقلدوا مناصب المسؤولية في عهد حكومة عبد الإله بنكيران المعفى.
ويرى حفيظ الزهري الباحث في العلوم السياسية، أن القرار الملكي جاء تفعيلا لمبدأ أحد أهم مواد الدستور المغربي وهو مبدأ إقران المسؤولية بالمحاسبة، وتطبيقا للوعود التي قطعها الملك خلال خطاباته السابقة.
وأضاف الزهري في تصريح لموقع ”سيت آنفو”، أن القرار القاضي بإعفاء العديد من المسؤولين، ” إعلان بداية لعهد جديد، عهد المحاسبة عن أي مسؤولية وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء”.
وأوضح أن ”الزلزال الملكي”، ستكون له تبعات ستؤثر بدون شك على المشهد السياسي المغربي بشكل كبير، خاصة وأن القرار مس وزراء من حزبين أساسيين في الحكومة هما التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، مما سيفتح الباب أمام سيناريوهات قد يكون من نتائجها تعديل حكومي موسع وليس فقط تغيير إسم وزير بوزير آخر،وفق رأيذات الباحث.
وشدد على أن القرار سيساهم بشكل كبير في تحفيز المسؤولين على القيام بمهامهم بكل مسؤولية وتنزيل جميع المشاريع التي تم التوقيع عليها أمام جلالته على أرض الواقع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية