زاهو يطالب بنصيب جهة كلميم من الرحلات الجوية والخطوط البحرية

نقل أحمد زاهو النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وضعية مطار سيدي إفني إلى وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، داعيا إلى إنهاء حالة الجمود التي يعيشها منذ سنوات طويلة، أو تحويله إلى مشاريع أخرى تعود بالنفع على الإقليم والجهة.
واستفسر زاهو الوزير قيوح في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، عند تقديم الميزانية الفرعية للوزارة، عما إذا كان المطار المذكور لا يزال صالحا للاستغلال أما لا، وقال مخطابا المسؤول الحكومي “إذا كان هذا المطار صالحا يجب أن يؤدي أدواره وإذا كان عكس ذلك فليس معقولا أن يبقى دون استثمار عقاره في مشاريع أخرى”.
البرلماني التجمعي دعا إلى النظر في الخط البحري الذي كان يربط ميناء سيدي إفني بجزر الكناري، مسجلا أن السلطات الإسبانية منفتحة على إعادة شريان الحياة إلى هذا الخط، في انتظار تحرك وزارة النقل في هذا الاتجاه وفتح الباب أمام فرص استثمارية من شأنها أن تقلص نسب البطالة المرتفعة بشكل كبير على مستوى جهة كلميم واد نون.
وانتقد عضو فريق الأحرار بالغرفة الأولى، الخصاص الحاصل في الرحلات الجوية الدولية بمطار كلميم الدولي والتي لا تتعدى وفق إفادته رحلتان، مبرزا أن أبناء أقاليم الجهة المتواجدين في عدد من البلدان الأوربية على وجه التحديد، ينشدون فتح خطوط جديدة تتيح لهم التنقل بسلاسة من وإلى كلميم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية


