رفاق الزاير: محاكمة الصحافيين والبرلماني حيسان محاكمة سياسية

بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها محاكمة الصحافيين الأربعة والبرلماني، على خلفية نشر أخبار تتعلق بلجنة تقصى الحقائق حول صندوق التقاعد، اعتبر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن محاكمة البرلماني عبد الحق حيسان، المتابع إلى جانب أربعة صحافيين، تعد محاكمة سياسية.

وأكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن المواقف التي عبر عنها البرلماني عبد الحق حيسان، ولاسيما حينما تعلق الأمر بطرد الوزير الإسرائيلي بيريز، بعد حضوره البرلمان، هي التي جعلته اليوم يقف أمام القضاء، بتهمة تسريب معلومات عن لجنة تقصي الحقائق.

واعتبر بيان النقابة، الذي جاء بعد قرار المحكمة الابتدائية بالرباط في جلسة يوم الأربعاء الماضي، بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أن رفضها كل الدفوعات الشكلية التي تقدمت بها هيئة الدفاع، وملتمس بالاطلاع على محتويات القرصين المدمجين، واستدعاء رئيس لجنة تقصي الحقائق للمثول أمام القضاء، يبين أنه محاكمة لمواقف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

واستحضر المكتب التنفيذي لنقابة “الزاير” ما وصفه في بيانه “استمرار فصول محاكمة عبد الله رحمون عضو المكتب التنفيذي، والكاتب الجهوي للكونفدرالية بمدينة أكادير”، لطرح سؤال قوي، يعتبره من جانبه موضوعيا، عن “الجهات التي تعرضت للضرر جراء القرارات النضالية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، و”الأطراف التي مست من مواقفها الوطنية المسؤولة”، و”الحد الذي تريد أن تذهب الدولة فيه لمحاربة العمل النقابي”، و”كل الأشكال الاحتجاجية الشعبية”، و”التضييق على حرية الرأي والتعبير”.

وجدد المكتب التنفيذي، في بيانه، تضامنه مع حيسان، ورحمون، وأكد أن محاكمتهما محاكمة سياسية تستهدف يقول المصدر ذاته، “وقف المد النضالي الكونفدرالي”، و”محاكمة المواقف السياسية للمركزية”، مؤكدا في هذا السياق، عن تضامنه المبدئي مع “كل معتقلي الحراك الاجتماعي”، وطالب في بيانه بـ”إطلاق سراحهم”.


حكيم زياش يعلق على أحداث أمستردام الهولندية -صورة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى