رد العثماني على استقالة بنكيران من الحزب
لم يترك سعد الدين العثماني الفرصة تمر دون أن يرد على حدث استقالة عبد الإله ابن كيران من الحزب، وذلك بعد مصادقة الحكومة على مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات الطبية للقنب الهندي.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أثناء اسقبال اللجنة الإقليمية بقلعة السراغنة، إن حرية التعبير مكفولة خاصة إذا كانت تتم بأدب، ثم أضاف أن القرار الذي اتخذه عبد الإله ابن كيران نحترمه، وهو أمين عام سابق للحزب ورئيس حكومة سابق، وأن القرار بتجميد العضوية من الحزب ” آلمنا ولا يمكن أن ينقص من قيمة الشخص عندنا”.
وقال العثماني قبل قليل، أن الآراء المخالفة لا تشكل مشكلا، مشددا في نفس الوقت على أن الآراء المخالفة يجب أن تغضب من الآراء الأخرى، وذلك في احترام للمؤسسات وقرارات المؤسسات، مؤكدا أن الحزب سيظل حزب مؤسسات بديمقراطيته الداخلية “وإذا بقينا أوفياء له سنظل أقوياء ومتراصين، كما أطلب من جميع الإخوان للقيام بجهود تحفظ الحزب قوته ووحدته، وهي الأخوة الداخلية والتعبير عن الرأي بأدب ومراعاة أعضاء الحزب وهمومهم وليس فقط لأقلية”.
وفضل العثماني في هذه القضية التي شكلت حدثا في صفوف الحزب وما تزال، أن تكون ردود الفعل التي ترد عن هذه القضية أو تلك، جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة، كما طلب أن تتم بعض المراعاة في التصريحات وفي التدوينات، وأنه ما عدا ذلك يضيف العثماني لا يقلقنا أن يكون فيما بيننا اختلاف، مؤكدا أن الحزب عاش مثل هذه الظروف قبل أربعين سنة.
وجمد عبد الإله ابن كيران عضويته بحزب العدالة والتنمية مباشرة بعد الإعلان عن مصادقة المجلس الحكومي يوم الخميس الماضي على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالاستعمالات الطبية للقنب الهندي، وقد خلف هذا القرار حدثا في صفوف الحزب، تلاه إصداه توجيه من قبل سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب يوصي فيه عدم الإدلاء بأي تصريح في هذا الشأن من قبل المسؤولين الحزبيين، وهو التوجيه الذي لم يتجب له كل المسؤولين الحزبيين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية