ذاكرة المغرب.. النقيب صادوق: التعليم وصل للحضيض وهكذا التقيت بعمر بنجلون بالبيضاء -فيديو

يمزج بين الدعابة والأدب والقانون، وعاش مراحل مهمة من حياته وصفها بالمميزة والمليئة بالأحداث والأسرار التي لا تصلح كلها أن تروى.

إنه ابراهيم صادوق، النقيب السابق لهيأة المحامين بمراكش، وأمين عام مساعد لاتحاد المحامين العرب، الذي باح أثناء حلوله ضيفا على برنامج “ذاكرة المغرب” الذي ينشر على موقع “سيت أنفو” عن مراحل من حياته التي بدأت بقلعة السراغنة، مرورا بمراكش، فالدار البيضاء، قبل أن يقرر الاسقرار بشكل نهائي في المدينة الحمراء.

صادوق أو المحامي الأمين كما يحلو لأصدقائه أن ينادوه، تطرق في حديثه مع الموقع لمراحل دراسته ب”خيمة الوبار” ورحلة سفره لمتابعة مساره الدراسي بجامعة بن يوسف بمراكش، والأحداث الخطيرة التي شهدتها المؤسسة المذكورة والتي كادت أن تسبب له مشاكل خطيرة في حياته رغم صغر سنه، ودخوله لعالم التدريس بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

كما باح الرجل بأسرار عن مرحلة الجمر والرصاص وعن لقائه بقيادات حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وبعض مناضلي منظمة 23 مارس أثناء محاكمتهم. وحكى أيضا عن حبه لمهنة المحاماة وعن الطرائف التي لا زالت عالقة بذاكرته لحد الساعة.

في الحلقة الثانية من البرنامج عبر صادوق عن عشقه للتعليم وكيف قضى سنوات من حياته وهو يدرس بتحناوت، متأسفا لما آل إليها وضع التعليم والمدرسة العمومية في وقتنا الحالي من تهميش.

وتابع صادوق قائلا “كنا نعشق التعليم ونعتبر التلاميذ أبناءنا وكنا نشتغل ليلا ونهارا، لكن للأسف التعليم في وقتنا الحالي وصل للحضيض”.

 

كما تحدث صادوق عن لقائه بعمر بنجلون وبقيادات الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وعن بيعه لصحيفة المحرر رفقة مجموعة من النقابيين.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى