دراسة “الساعة الجديدة” تُنهي أحلام المغاربة

كشفت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، أخيرا عن التقرير التركيبي للدراسة التقييمية لآثار اعتماد نظام التوقيت الصيفي،  على شكل “power point” للوقوف على آثار الساعة الجديدة على المستوى الإجتماعي، والإقتصادي، وقطاع التعليم، والطاقة والبيئة.

ووفق ما أورده التقرير الذي يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منه، فإن الدراسة  حول نظام تغيير الساعة تمت عبر مرحلتين أساسيتين، الأولى، تقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تغيير الساعة خلال الفترة الممتدة من  2012 إلى 2017، والمرحلة الثانية، تهم تقييم تجربة الاستمرار في اعتماد التوقيت الصيفي على مدار السنة، التي تمتد من أكتوبر 2018 إلى مارس 2019.

واعتبرت الدراسة أن “الحصيلة إيجابية عموما بخصوص اعتماد التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية”، لأنه تم “اقتصاد إضافي في الطاقة خلال الفترة الشتوية يقدر بـ: 37.6 جيغاواط/ ساعة (GWh)”، و”اقتصاد في استهلاك المحروقات مع تحقيق ربح مالي خلال الفترة الشتوية يقدر ب: 33.9 مليون درهم”.

وذكر التقرير أنه من إيجابيات الساعة الجديدة، “خفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون ) CO 2 ( خلال الفترة الشتوية بكمية تقدر بـ: 11 444 طنا”، و”التخفيف من الآثار الصحية السلبية بفضل استقرار التوقيت والعدول عن تغيير الساعة”، و”إلغاء فارق التوقيت مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين خلال الفترة الشتوية”.

وأكدت الدراسة، التي أنهت أحلام المغاربة بالعودة إلى الساعة الأصلية، أن “الحد من تغيير الساعة يساهم في الحفاظ على راحة المواطنين، الأمر الذي يعتبر إيجابيا بالنسبة لإنتاجية الأشخاص النشطين، كما يساهم في تمديد الوقت الثالث بإضافة ساعة يعزز إنتاجية الأشخاص النشطين”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى