خبير أردني: المشاركة المكثفة لساكنة الصحراء في الانتخابات رسالة كبيرة وعميقة لمن يشكك في وحدة أراضي المغرب
أكد أستاذ القانون الدولي العام بالأردن، عمر محمود أعمر، أن المشاركة المكثفة لساكنة الأقاليم الجنوبية في انتخابات الثامن من شتنبر الجاري تعد رسالة كبيرة وعميقة لمن يشكك في مغربية الصحراء ووحدة أراضي المملكة المغربية.
وقال الخبير الأردني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “لا يمكن بأي شكل من الأشكال إنكار أن المشاركة المكثفة في الانتخابات هي بمثابة رسالة كبيرة وعميقة لمن يشكك في وحدة أراضي المملكة المغربية وشعبها وشعور أهالي الصحراء بالفخر للانخراط في خدمة مجتمعهم من خلال ممثليهم في المجالس المنتخبة”.
وأضاف أن المشاركة الواسعة للمواطنين في الصحراء المغربية في هذه الاستحقاقات الانتخابية، التي عرفت نجاحا غير مسبوق، يعبر عن الحس الوطني والشعور بالمسؤولية الوطنية والتماسك اتجاه الوطن الواحد والانتماء وأن الوطن ليس للمساومة.
وأكد على أن ممارسة ساكنة الصحراء لحقوقهم السياسية، هي تجسيد لحق المواطنة لما تحمله من حقوق والتزامات تقع على كاهل كل مواطن وهي ضمانة للمشاركة في الحياة المدنية والسياسية دون تمييز أو اضطهاد.
واعتبر أن المشاركة الاستثنائية في انتخابات الثامن من شتنبر والتي تعبر نتائجها عن نزاهتها، ما هي إلا دليل على حب الوطن من ناحية ، وعن مدى اهتمام الدولة المغربية بتنمية هذه المناطق من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية وما يتعلق بالبنية التحتية والتعليم والصحة ، من ناحية ثانية.
وأضاف أن انخراط كافة الأقاليم المغربية في العملية الانتخابية الأخيرة هو تعبير عن التكامل والترابط بين مكونات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو الأصل أو اللون، وفي الوقت تعبير عن حرية الفكر والانتماء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية