حوار.. نائبة “بيجيدية” ظهرت من غير حجاب بالبرلمان لـ “سيت أنفو”: لست الوحيدة
خلقت صورة النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة فوزي زيزي أخيرا، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعية وصارت حديث كل لسان.
وعّبر الفيسبوكيون عن إعجابهم بأمينة فوزي زيزي، غير أن ما شد انتباههم هو عدم ارتدائها الحجاب، كباقي عضوات “البيجيدي”.
وفي حوار لـ “سيت أنفو” كشفت أمينة فوزي زيزي، عن حزب “المصباح” معطيات مثيرة عن مسارها بالحزب وتكوينها المهني.
أولا، كيف تعاملت مع التعليقات الفيسبوكية المرافقة لظهورك بالبرلمان؟
صراحة لم أهتم كثيرا بالموضوع، لأن الأهم بالنسبة لي هو المداخلات التي أطرحها في البرلمان والمواضيع القيّمة، التي أثيرها حول قطاعات مهمة، أبرزها مجال الاتصال وجل ما يتعلق بالأقطاب العمومية والمجال الثقافي.
الصدفة شاءت أن يكتشفني شباب “الفيسبوك” عبر آخر مداخلة لي بمجلس النواب؛ شيء جميل، لكن كما سبق وقلت الأهم هو جودة العمل الذي أقدّمه.
صورتك أعادت جدل الحجاب للواجهة، لاسيما أنك تنتمين لحزب “إسلامي”، الشائع عنه ارتداء عضواته للحجاب، ما رأيك؟
هذه صورة نمطية أُلصقت بحزب العدالة والتنمية.. الواقع أن الحزب يضم منخرطات لا يرتدين الحجاب ولست الوحيدة.
العدالة والتنمية يستقبل المجتمع بجميع أطيافه، وانتسابي له رغم عدم ارتدائي الحجاب، دليل على أنه يمثل المجتمع المغربي ولا يمثل إيديولوجية معينة.
الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعية، دفعت البعض للتساؤل حول تكوينك المهني؟
أنا خريجة جامعة الأخوين سنة 2011 تخصص علوم سياسية، وقمت بالعديد من التداريب المهنية بوزارة الخارجية والمنظمات الدولية.
كما شغلت منصب مستشارة التواصل في ديوان محمد نجيب لوليف، الوزير السابق المنتدب لدى وزير الحكامة والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، وقبل ذلك في الوزارة المنتدبة المكلفة بالحكامة، التحقت سنة 2016 بالبرلمان، كنائبة عن فريق العدالة والتنمية.
جدير بالذكر أن البرلمانية، أمينة فوزي زيزي تتقن 3 لغات وقضت فترة تدريبية بمجال الإعلام ، عن طريق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة سنة 2008، قبل أن تلتحق بوزارة الخارجية والتعاون سنة 2011.
وبين سنتي 2009 و2011 ، كانت أمينة فوزي مكلفة برئاسة تحرير جريدة “الحياة الجامعية”، التي تصدرها جامعة “الأخوين”، قبل أن يتم اختيارها كمكلفة بالتواصل في “EuroMed” خلال سنة 2011/2012 ثم كمكلفة بالشراكات في مؤسسة “زاكورة للتعليم” سنة 2013.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية