حكايات.. علي عثمان طيار معتقل بسجون البوليساريو يحكي تفاصيل ضربه وتهديده من طرف الجزائريين ومكان اعتقاله -فيديو
ضيف برنامج “حكايات” شخصية استثنائية، هو رمز للوطنية العالية والتضحية في سبيل الوطن… ضيفنا خبر، ولمدة 26 عاما كافة أنواع التعذيب سواء النفسي أو الجسدي، ووقف على وحشية ولا إنسانية قادة الجزائر وجبهة الإنفصاليين ” البوليساريو”… إنه الطيار السابق علي عثمان، أسير حرب في سجون الجزائر والبوليساريو لمدة 26 سنة.
ففي 24 غشت 1977، وقع علي عثمان، الطيار في الجبش المغربي أسيرا لدى البوليساريو والجزائر بعد أن سقطت طائرته خلال إحدى العمليات التي كان ينفذها الجيش المغربي ضد هجوم البوليساريو والجزائر على الأقاليم الصحراوية المسترجعة.
وبعد 26 سنة ” جحيم “، وبقائه على قيد الحياة فيما يشبه ” المعجزة “عاد علي عثمان إلى وطنه بعد إطلاق سراحه في شتنبر 2003.
في ” حكايات” يسرد لنا، ولو بشكل مختصر كيف وقع في الأسر.
في 24 غشت 1977، عندما أراد تقديم المساعدة لقافلة للتموين بشمال بوجدور، وإصابة طائرته بصاروخ «سام 7» ، وسقوطه بالقرب من بوجدور وهناك وقع في الأسر، وخلال الرحلة المضنية لنقله الى تندوف، سيتعرض إلى مختلف أنواع التعذيب والتنكيل، سيحكي لنا علي عثمان بعض تفاصيلها في ” حكايات” هذا الأسبوع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية