حكايات.. الصديقي يتحدث عن أول دستور بالمغرب ورفض الحركة التقدمية له وسبب اختياره مهنة المحاماة -فيديو

يحل المحامي والنقيب السابق لهيئة المحامين بالرباط، محمد الصديقي، ضيفاً على برنامج “حكايات” الذي ينشر على موقع “سيت أنفو”، ليحكي عن مسيرته الطويلة والأحداث المهمة التي عاشها وطبعت التاريخ المغربي، وتفاصيل بعض الملفات التي رافع فيها عن شخصيات سياسية كانت لها مواقف قوية تجاه عدد من القضايا الشائكة.

ويروي محمد الصديقي في أولى حلقات “حكايات”، عن طفولته التي قضى أغلب فتراتها بمدينة مراكش هناك حيث كان تقطن أسرته، والده كان يشتغل في مهنة العدالة بعد اجتيازه بنجاح للاختبار سنة 1942 حيث ظل يمارسها إلى أن وافته المنية سنة 1975.

وأوضح ضيف “حكايات” أنه اضطر إلى مغادرة المدينة الحمراء مباشرة بعد انتهاء دراسته الابتدائية نظرا لغياب أي مؤسسة ثانوية تستقبل التلاميذ الذين يدرسون بالمدارس الحرة، ليحل بمدينة الرباط هناك حيث قضى مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي والجامعي.

وكشف النقيب السابق أنه التحق بالعمل الصحفي مباشرة بعد حصوله على الإجازة، رغم أنه كان يطمح إلى استكمال دراساته العليا بفرنسا من أجل الاشتغال كأستاذ للتعليم العالي، غير أن المناضل محمد البصري طلب منه سنة 1961 الاشتغال بجريدة “التحرير”.

المحامي محمد الصديقي يبوح في هذه الحلقة بتفاصيل وأسرار أكثر عن أولى تجاربه في العمل الصحفي، واشتغاله إلى جانب كتاب ومفكرين مغاربة مشهورين، وغيرها من التفاصيل التي ساهمت في تكوينه وصقل موهبته.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى