حقيقة ربط الدعوة لمؤتمر استثنائي لـ “البيجيدي” بعودة بنكيران!
أكد مصدر من « البيجيدي » أن حصر مبادرة شباب الحزب ومعهم أطر في المجلس الوطني للحزب بترتيب عودة عبد الإله بنكيران لقيادة الحزب تحليل سطحي وهدف متجاوز، مضيفا أن الغرض من المبادرة هو الدعوة لفتح نقاش هادئ ومثمر حول وضعية الحزب التنظيمية والسياسية .
وقال نفس المصدر وهو عضو بالفريق البرلماني للحزب بالغرفة الأولى، أن الكثير من المتغيرات حدثت في الحزب في السنوات القليلة الماضية، منها ما هو ناتج عن الحكومة الحالية التي ولدت في ظروف صعبة، حزبيا.
وقال نفس المصدر أن ولادة الحكومة في ظروف يعرفها الجميع خلفت منذ تلك اللحظة تباينات في صفوف الحزب ومؤسساته، واستمرت إلى حدود الآن، وهو ما ترتب عنه التفكير في إطلاق مبادرة تتغيى فتح النقاش في كل الجوانب التنظيمية والسياسية والفكرية.
وأكد نفس المصدر أن الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي الغرض منه هو وضع كل هذه الهموم تحت مجهر المناقشة والتحليل في أفق يكون واضحا سياسيا وحزبيا، خاصة مع متغيرات الساحة السياسية التي زادت جائحة كورونا من آثارها، وتطورات المشهد السياسي والحكومي الذي يتسم ببعض الاختلالات.
ومن بين هاته الاختلالات على حد قول نفس المصدر، الاصطدامات غير المقبولة بين مكونات الأغلبية الحكومية، والتي لم تتوقف منذ تشكيلها، فضلا عن بروز خلافات قوية بينها أبانت بشكل واضح عن ضعف انسجامها.
وشدد نفس المصدر عن رفضه ربط المبادرة بعودة عبد الإله بنكيران إلى قيادة الحزب، مؤكدا أنها لا تتغيى نهائيا مناقشة الأشخاص مهما بلغ حجم أهميتهم في تاريخ الحزب ومستقبله، مضيفا أن المؤتمر الاستثنائى سيكون فرصة للقيادة والقواعد لإعادة ترتيب أولويات الحزب بعد توضيحها ومناقشتها وإزالة كل بلبس أو غموض بشأنها، خاصة بعد تراجع مستوى التناظر داخل مؤسسات الحزب.
وختم نفس المصدر قوله بأن المبادرة لاقت استحسانا وقبولا من طرف عدد من القياديين ناهيك عن شباب الحزب، ومن المفترض أن تذهب بعيدا إلى آخر أهدافها المعلنة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية