حصري.. أول خروج إعلامي لبنكيران حول ما قاله الهمة
بعد الجدل الكبير الذي رافق زيارة مستشار الملك محمد السادس لمنزل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حول الحديث عن كون موضوع لقاء الهمة ببنكيران كان حول الأحداث التي تشهدها مدينة الحسيمة، سارع المستشار الملكي إلى كشف حقيقة اللقاء الذي قال إنه يأتي في إطار ” الصواب وأن بنكيران كان يمر بوعكة صحية”.
وفي هذا السياق ربط ” سيت آنفو” الإتصال بالأمين العام لحزب المصباح، الذي لم ينف أو يؤكد ما جاء على لسان المستشار الملكي مكتفيا بقهقهته المعهودة، حينما سئل عن الأمر.
وقال بنكيران في التصريح ذاته إنه سيوضح بدوره حقيقة لقاءه بالهمة في وقت سابق.
وكان فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك محمد السادس، أوضح أن ما أوردته وسائل إعلامية وطنية بشأن زيارته لمنزل الرئيس السابق للحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يفتقد للكثير من الدقة.
وقال الهمة في تصريح مكتوب بعثه إلى جريدة ”هسبريس” الإلكترونية، “تابعت بكامل الاستغراب والاندهاش الأخبار التي يتم تداولها بأنني التقيت عبد الإله بنكيران، بخصوص أحداث الحسيمة”، وواصل: “عكس ما أوردته المصادر الموثوقة عن بنكيران، فأنا لم أزره كمبعوث من القصر الملكي”.
وذكر “كبير مستشاري الملك” أن “زيارة عبد الإله بنكيران تمّت في إطار شخصي محض، من باب الأَدَب و”الصّْوَاب”، بمنَاسبَة “لْعْوَاشْر” من شهر رمضان المبارك”، مضيفا “كل ما في الأمر أنني أردت الاطمئنان على أحواله، خاصة أنه كان متعبا بعض الشيء، ولأنه أيضا كثيرا ما يسأل عني، ويلومني لعدم زيارته أو الاتصال به”.
وانتقد الهمة صمت بنكيران قائلا ” إذا كان بنكيران يريد استمرار الأوهام بالسكوت عن الحقيقة، والسماح بانتشار البهتان، فأنا أرفض أن يكون ذلك باسمي..فأنا هو المبعوث المفترض؛ وأنا أنفي نفيا قاطعا ما راج من أخبار، وأؤكد أننا لم نتطرق لأي موضوع يخص هذه الأحداث”، في إشارة إلى ما تم تداوله في الإعلام بكون الهمة زار بنكيران بسبب الأحداث الأخيرة بالحسيمة.
وأوضح في ذات التصريح “أعرف جيدا أن هناك حكومة واحدة عينها الملك، وأعرف جيدا من هو رئيس الحكومة، كما أنني لم أرد إحراج عبد الإله بنكيران، خاصة أن أحداث الحسيمة، كما يعرف الجميع، ابتدأت وتواصلت لبضعة أشهر خلال فترة رئاسته للحكومة”.