حزب يُعلن موعد المؤتمر الاندماجي لفيدرالية اليسار الديمقراطي
صادق حزب المؤتمر الوطني الاتحادي على “مخرجات الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار الديمقراطي المتمثلة في تشكيل لجنة تحضيرية، وعقد المؤتمر الاندماجي مباشرة بعد الانتخابات بستة أشهر إلى سنة على أبعد تقدير، والالتزام بعدم عقد المؤتمرات الوطنية العادية لأحزاب الفيدرالية”.
وأكد الحزب في بلاغ له، على “إرادة الانفتاح على كل القوى والفعاليات اليسارية المؤمنة بمشروع الفيدرالية كلبنة أولى في سيرورة إعادة بناء حركة اليسار ببلادنا، ويوجه الدعوة لكل الديمقراطيين واليساريين للانخراط الجدي والمسؤول في بناء الحزب اليساري الكبير كخيار استراتيجي وكضرورة مجتمعية لا تقبل التأجيل، لجعل اليسار فاعلا بحجم تضحياته ومشروعه وبحجم هدف التغيير الديمقراطي المنشود”.
واعتبر المصدر ذاته، أن “مسار التحضير للانتخابات المقبلة على المستوى القانوني والتنظيمي، والذي لم يستحضر رأي فيدرالية اليسار الديمقراطي، غاب عنه النقاش حول القضايا الوطنية الكبرى وإصلاح المنظومة الانتخابية لتكون ديمقراطية، عادلة، مدمجة، ومحفزة على المشاركة السياسية”.
وأشارت بأنه “غلب عليه التدافع نحو المواقع والامتيازات ووضع سقف للمنافسة الانتخابية وغياب شروط تكافؤ الفرص بين القوى السياسية، مما يضيع على بلادنا فرصة جعل هذه الاستحقاقات الانتخابية محطة في اتجاه الإصلاح السياسي والمؤسساتي وإفراز تمثيلية تعبر عن الإرادة الشعبية وتعيد الثقة في العملية السياسية، كما يعبر عن استنكاره لكل أشكال الحملات السابقة لأوانها والتي تفسد الانتخابات وتمس بشروط المنافسة الشريفة”.
وطالب الحزب من “الدولة والحكومة باستحضار دروس سياق الجائحة وإعادة النظر في السياسات العمومية والعدول عن الإصرار على نفس الاختيارات السياسية المنتهجة بخلفية نيوليبرالية متوحشة تستحضر مصالح الرأسمال الريعي وإملاءات المؤسسات الدولية على حساب الجانب الاجتماعي”.
ودعا إلى “اتخاذ سياسات للإنعاش الاقتصادي وإصلاحات ضريبية هيكلية تقلص الفوارق الاجتماعية والمجالية وتضع المسألة الاجتماعية في قلب اهتماماتها، كما يؤكد على ضرورة الانكباب على معالجة المخلفات الاقتصادية والاجتماعية على المهن والقطاعات والفئات الاجتماعية المتضررة و لحفاظ على مناصب الشغل ودعم القدرة الشرائية للمواطنين ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية