حزب مغربي: عسكر السودان اختار آلة القمع والتقتيل ضد العزل

أدان حزب التقدم والاشتراكية بشدة ” التدخل القمعي والدموي” لـ”قوات الجيش وإطلاق النار والتنكيل بالمعتصمين لفض الاعتصام السلمي لجماهير الشعب السوداني يوم الإثنين 03 يونيو الجاري للمطالبة بإنهاء نظام الديكتاتورية العسكرية والحكم الرجعي وإقامة حكم مدني، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المعتصمين العزل التواقين إلى سودان حر وديموقراطي”.

وجدد بيان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية “تجديد تضامنه مع  مطالب الحراك ويشد على أيدي قوى الحرية والتغيير وكل القوى السودانية الحية”.

ودعا “المنتظم الأممي إلى تحمل كامل مسؤولياته في توفير  الحماية للشعب السوداني ضد آلة القمع والتقتيل، التي يبدو أن العسكر في السودان اختارها كجواب على هذه الانتفاضة الشعبية السلمية والباسلة”.

وطالب الحزب “دول المنطقة باحترام إرادة الشعب السوداني والكف عن المحاولات الغير محسوبة العواقب بالتدخل في شؤونه الداخلية وفرض حكم الرجعية والديكتاتورية و تجنب سفك الدماء في السودان الشقيق”.

وكشفت لجنة أطباء السودان المركزية، أن عدد قتلى فض اعتصام الخرطوم، “ارتفع إلى أكثر من 30 شهيدا”، و”مئات الجرحي”، وفق ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.

وفضت قوات الأمن، صباح الإثنين، بشكل كامل، اعتصام آلاف السودانيين المستمر منذ نحو شهرين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، مستخدمة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى