حزب بنعبد الله: مشاريع القوانين الانتخابية بعيدة عن تحقيق المناصفة

أكدّ حزب التقدم والاشتراكية، ومنظمته الموازية، منتدى المناصفة والمساواة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن “الكفاح لإقرار الحقوق الإنسانية للنساء هو جزء لا يتجزأ من معركة النضال لأجل مجتمع الحرية والديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية”.

وأضاف بلاغ مشترك توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، إن اليوم العالمي للمرأة مناسبة يتعين تجسيد وقفة للتأمل في مكاسب المشروع المجتمعي القائم على المساواة، وفي إخفاقاته”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “الحاجة صارت أشد إلحاحا لأجل الانتقال نحو جيل جديد من الحقوق الإنسانية للنساء، في اتجاه إقرار المساواة الكاملة بين النساء والرجال”.

ودعا الحزب والمنتدى  الحكومة إلى “جعل الإنسان عموما، والمرأة بصفة خاصة، في قلب مخطط الإقلاع الاقتصادي، وفي صلب ورش الحماية الاجتماعية، مع ضرورة وضع السياسات العمومية على أساس مقاربة النوع الاجتماعي. وذلك بغاية الرفع من معدل انخراط المرأة في سوق الشغل، مع الإقرار العملي للمساواة في كافة الحقوق المهنية”.

وشدد البلاغ أن “الوقت  قد حان لإدخال التعديلات الضرورية على مدونة الأسرة، تماشيا مع روح دستور سنة 2011، في اتجاه توطيد مبدأ المساواة، مع الإعمال القوي لميكانيزمات رصد ومراقبة وزجر العنف والتمييز الموجهين ضد النساء، ويدعوان إلى توفير الأجواء المناسبة لإطلاق حوار هادئ ومسؤول ومتزن حول القضايا ذات الحساسية الخاصة في مجال المساواة”.

وطالب الحزب والمنتدى بـ”إقرار ضمانات التفعيل الأمثل لكل آليات المناصفة والمساواة، ويعبران عن اقتناعهما بضرورة ملاءمة كافة التشريعات الوطنية ذات الصلة. وإذ يسجلان بعض المكتسبات على صعيد التشريع الانتخابي، فإنهما يعتبران أن مشاريع القوانين الانتخابية الأخيرة لا تزال بعيدة عن تحقيق سعي حقيقي نحو المناصفة”.

وجدد حزب التقدم والاشتراكية ومنتدى المناصفة والمساواة نداءهما إلى “كافة الحركة التقدمية النسائية من أجل تعزيز التعاون، لتقوية التأطير المجتمعي، بما من شأنه التأثير إيجابا في معركة مجابهة المقاومات النكوصية التي تروم كبح مسيرة تفعيل حقوق النساء”.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى