حزب الإستقلال يُطلق مبادرة وساطة جديدة في قضية أساتذة التعاقد
في مُباردة جديدة للوساطة بين الوزارة وأساتذة “التعاقد”، ناشد الفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بـ”الرجوع إلى مقرات العمل بدءا من يوم الاثنين 29 أبريل 2019”.
وجاء في نص المناشدة توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، بأنه “بمبادرة من الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلسي النواب والمستشارين، عقد عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين ليلة الخميس الجمعة 26 / 25 أبريل 2019 ، لقاء للوساطة مع لجنة الحوار المنبثقة عن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد، حيث عبر الجميع عن الإرادة الحقيقية لإيجاد حل نهائي للاحتقان الذي يهدد السير العادي للموسم الدراسي الحالي على كافة المستويات”.
ودعا حزب الإستقلال وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر إلى “الاستئناف الفوري للحوار على أرضية الملف المطلبي في شموليته؛ والتراجع عن تغيير البنية ( الإسناد والضم والتعويض…) وإلغاء التدابير الزجرية وقرارات العزل، مع إرجاع المطرودين بدءا من الأستاذين احساين بوکمان، وإدريس العلوي الزبداني)”.
وطالب نواب حزب علال الفاسي في الوثيقة بضرورة “توقيف امتحان التأهيل المهني الى حين إيجاد حل للملف عن طريق الحوار، وصرف الأجور الموقوفة”.
وعبر عبد السلام اللبار رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين عن أمله “بالإسراع في إيجاد حل تهاني ومقبول لهذا الملف بما ينتصر للمصلحة العامة للوطن على ما دون سواها”.
