“حروب” المناصب العليا بوزارة الداخلية
انتقلت حرارة شهر غشت إلى دهاليز كافة جهات وعمالات المملكة، والسبب الشروع في إجراءات إعداد المساطر والمذكرات التنظيمية ذات علاقة بالترشح للمناصب العليا المحدثة بمجالس الجماعات الترابية الثلاث.
وقال مصدر عليم إنه ومنذ توصل ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم بـ”دورية” وزارة الداخلية شهر يوليوز المنصرم، تشهد دهاليز مكاتب الجهات والعمالات حركة غير عادية، إذ شرع الموظفون الكبار والأطر في تهييء سيرهم الذاتية وتحضير شهاداتهم الجامعية، استعدادا للتباري على المناصب العليا الجديدة، تبعا للمرسوم الجديد الذي وجهه وزير الداخلية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم بخصوص التعيين في المناصب العليا بإدارات الجماعات الترابية وهيئاتها ونظام التعويضات عن المسؤولية.
وأفاد ذات المصدر أن المناصب العليا الجديدة فتحت أبواب صراعات قوية وحروب، منها الخفي ومنها الظاهر، في أوساط رجالات الداخلية، وأن “الآلة الحزبية” بدأت في الاشتغال والتحرك لفرض الهيمنة والسيطرة على بعض المناصب العليا الحساسة، عن طريق تتبيث الموالين والمتحزبين فيها، خاصة تلك التي لها علاقة بالتسيير المالي للجماعات الترابية.
يشار أن لفتيت أخبر رؤساء المجالس الترابية، عبر مرسومه الجديد، بأن التعيين في المناصب العليا المذكورة سالفا يتم وفق الشروط المطلوبة للتعيين في المناصب العليا بالقطاعات الوزارية، وأنهم سيتقاضون نفس الأجور والتعويضات مع مراعاة خصوصية الجماعات الترابية، مشددا على أن قراري فتح باب الترشيح في هذه المناصب، وتعيين اللجنة المكلف بالمباريات، يخضعان وجوبا لتأشيرة والي الجهة بالنسبة للجهات وعامل العمالة أو الاقليم بالنسبة والأقاليم والجماعات.
وحدد مرسوم لفتيت المناصب في إدارات الجهات كما يلي : المدير العام للمصالح، مدير شؤون الرئاسة والمجالس، مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، المدير، المكلف بالمهام، رؤساء الأقسام ورؤساء المصالح.
أما بالنسبة للعمالات والأقاليم، فإن المناصب المحدثة، حددت في المدير العام للمصالح، مدير شؤون رئاسة والمجالس، المكلفين بالمهام، رؤساء المصالح، في حين بلغ المناصب العليا بإدارات الجماعات والمقاطعات، 8 مناصب حددت في المدير العام لمصالح أو مدير المصالح، مدير المقاطعة، مدير، رئيس الديوان، مستشار، مكلف بمهمة، رئيس قسم ورئيس مصلحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية